عقد من الماس (أحلى الردود على نصوص النثر)

مرحبا للجميع
تصادفنا دائما ردود جميلة جدا على نصوصنا فنسعد بها كثيرا
فلنصف الماسات هنا إذن لتشكل عقدا من ماس يزين المكان
و كي تظل شاهدا على ردود الكرام عندما تبادلوا الردود كالماسات.
انسخ رابط النص النثري و اكتب اسم صاحبه
و انسخ الرد الذي أعجبك و اسم صاحبه
و على بركة الله فلنبدأ.

على بركة الله أضع الماسة الأولى في العقد
هي لأستاذي محمد البياسي
تركها عند مروره بـ (إن لم يكن شعري)
لأستاذي مصطفى السنجاري
هنا
فأحببت أن تشاركوني روعتها

عودي إليه ..
فكلُّ حرفٍ قالَه ..
واللهِ ..
لوّنَ مهجتي بالنارِ

عودي إليه..
فذاك صدرٌ واسعٌ
تأوي إليهِ مراكبُ الاقمارِ

عودي إليه..
فليس تتركُ نحلةٌ
وقتَ الربيع
حدائقَ الازهارِ

عودي اليه ..
فلا يُردُّ بشعره
عند المليحةِ
مصطفى السنجاري
ما رأيك يا سنجاري ؟ هل اصلح رسولا للمصالحة ؟

الاستاذة وطن

فكرة رائعة جدا, جعلتها خاصة بالنثر فكان هذا الفرق بينها وبين موضوع قالوا واعجبني للاستاذة زهراء المقدسية

سلمتما جميعا

وهنا أضع تلك اللؤلؤة التي تركها لي سيدي خشان عند مروره الكريم الأول على نص لي في النثر
بعنوان ( ليطمع الذي ...! )

هنا

هذه شاعرية وما يلي استلهامها شعرا:

يا ليت شعري ماذا بات يغشاني = مسّ من الإنس أم ما من الجانِ
أم هلوسات حياءً منك قد صمتت = أردتها شارحاتٍ بوح أشجاني
خفْقاتُ قلبي ، أنيني، لهفة فتكت = موتى إذا متّ ظمآى دون إنسانِ

وهذا رد للاستاذ رفعت زينون على محاولة رد على الشاعر نزار قباني للاستاذة علياء محمود

.

كأنّي بنزار يبتسم لهذه المبارزة الشعرية

وكأنّ لسان حاله يقول :


يا أمرأة جاءت بعد زوال الشّمسِ

تغنّي وتهزُّ الأوتارْ


وسلكتِ طريقًا مزروعًا

بالشوكِ وتـُـنكرهُ الأزهارْ


أنسيتِ بأنّي سيّدتي

كالشّمسِ تلاحقها الأقمارْ


ونسيتِ بأنّي سلطانٌ

للحرفِ وسيف للثّوارْ


إن شئتُ جعلتُ حروفي نرجسةً

تتسلّق منْ فوقِ الأسوارْ


أوْ شئتُ انقلبتْ بركانًا

يـُـلقي بالنـّـارِ

وبالأحجارْ


.

تحية لصاحبة القلم المبدع و الأفكار المميزة .

وطن النمراوي .

دمت و الوطن .

للتثبيت
لجمال الفكرة
وألقا وتميزا أستاذتي
دمت وطنا من الإبداع
تحيتي والأوركيد

.

لا زالت الأخت وطن تبهرنا

في ردودها ونصوصها

وكذلك في أفكارها ومواضيعها والنشاط

شكرا لك على هذه الإطلالة الجميلة

وأشكر الأخت أماني على اقتباس ردّي

.

الاستاذة وطن
فكرة رائعة جدا, جعلتها خاصة بالنثر فكان هذا الفرق بينها وبين موضوع قالوا واعجبني للاستاذة زهراء المقدسية
سلمتما جميعا

أستاذنكم جميعا هنا بتوضيح هام
فالفارق بين عقد من الماس وبين قالوا وأعجبني ليس تخصص هذا بالنثر ولا له بذلك شأن
بل هو متعلق بفكرة الموضوع ودعامته الأساس
قالوا واعجبني يتعلق بمقولة قد تكون جزءا من نص ما، أو رد ما ، مقولة محدودة نرى فيها ما قد يذهب قولا/مثلا لقيمتها وعمقها، ومساهمتنا في انتقاء هذه الفقرات أو الأجزاء من النصوص والردود ، ذات العمق المميز يدلل على عمق فهمنا لما نقرأ ، وألق كتابنا وتميز نصوصهم باحتوائها أفكارا جديرة بالتداول
أما عقد الماس فمتعلق بردود مميزة، ولنتكأ هنا قليلا على ردود فهي مفتتاح الفكرة، حيث لا علاقة لنا في عقد الماس بالموضوع الأصلي، وهو الذي يكون ممتلئا غالبا ومنه تؤخذ جلّ مقتطفات قالوا وأعجبني، ولا نقف عند فقرة او مقولة من صاحب الرد بل نختار ذلك الرد الذي يكون في عمومه ملفتا ومستحقا لحفظه، بما قد نتعلم منه فن الرد القيم والمتألق

فلنحرص فضلا على عدم حصول تداخل بين هذا وذاك، تلافيا لإحباط الموضوعين

دمتم جميعا بألق

فكرة جميلة تنساب من روح مبدعة

عزيزتي وطن لك دوما

تحياتي والياسمين