نِعْمَ الرّجعيّة هي عزيزتي الأخت ربيحةسامحوني فهذا فكر عجوز رجعية ..
لكنها انا وما لي منها مناص
من قال إنّنا نؤيّد خيانة الشّرف، والزّنا باسم الحبّ؟ ربّما كنت أكثر النّاس رجعيّة في هذه المسائل.
القضيّة هي أنّ العراقيل الكثيرة، والمحسوبيّات التي تضعها العائلة نصب عينيها عند زواج الفتاة، تؤدّي إلى انحراف البعض، دون حساب للعواقب ... المهم أن تتزوّج ممّن تحبّ؛ ضاربة عرض الحائط كلّ القيم، وكلّ ما يعترضها؛ نتيجة قلّة الوعي، وفهم ما هي مقدمة عليه. وقد يحصد النّدم بعد ذلك هذا الحبّ، وقد تُحصد حياة الفتاة كلّها. وهناك حالات قتل كثيرة نسمع عنها، تذبح فيها الفتاة عقابا للخطيئة، والفتاة فقط، وكأنّها المذنبة لوحدها.
ولا أظنّ الأخ مصلح يعرض الحالة تعاطفا مع الفتاة؛ إنّما هي حالات خطيرة تتزايد في أيّامنا، وطريقة علاجها أسوأ من المشكلة نفسها.
دمت بكلّ خير شاعرتنا، وتقبّلي منّي الرّد يا خير من ردّ ... وعذرا للأخ مصلح إن ضايقه أنّي أردّ للمرّة الثانية.
تقديري للجميع