يسعدني أن أكون أول المستشرفين لهذه التحفة الرائعة .. والمترعة بعاطفة الأبوة الحانية ..
وكم في الحياة من المسعدات ..
وتطلب حِملك فرضا أكيدا = على الظـَهر أُسرَجُ مثل الحصان ِ
توسلتُ لمّا تألـّم ظهري = فلم يُجْـدِ "آهي " وقولُ :كفاني
لو يدرك الأبناء ما بذله له أباؤهم لما رفع أحدهم بصره لوالده .. احتراماً وتقديراً وتوقيراً وتبجيلاً ..
ولكن الثقافات الزاحفة لم تترك أثراً لبرّ .. أو أملاً في خفض جناح ..
إذا غبتَ أظلمتِ الدار شوكا = وأمستْ كقفر بلا بـَيْـلسان ِ
يا سلالالام .. صورة بديعة ..
وهكذا الأطفال بوجودهم تعمّر الديار .. وتنشرح نفوس الكبار .. وتكسر الرتابة .. وتمحى الكآبة ..
بوركت أخي الكريم عمر البوسعادي ..
وبانتظار مزيد إبداعاتكم ..
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..