:: سـلامــًا :: / أحمد فؤاد هاشم /

يا أنتِ ..
يا بؤرة النور الوحيدة في عين أيامي ، ويا حلميَ الأوحد
يا جذوة الوجد المسافر في دمي إني أصارع ألفَ احتضار واحتضار
إني لأنزف من شرايني حياتي ، واحتدام الحزن في قلبي يعذّبني و يُنهيني
يُدغدغ بهجةَ الأيامِ والأحلامِ يُلجمني ويكويني ,
ويرشقها سهام الخوف بالنجوى ويزجرني ويُقصيني
إلي أين ؟
وإلي متى ؟
وكيف ؟
وحتى ؟
ولو ؟
ولمَ ؟
لو تعلمين ما برأسي من براكين وتصدعات واستفهامات وتعجبات لكنتِ قد عذرتني ولكن ..!
هكذا تكون الحياة
أوااه ما أقسى الحياة
حبيبتي ..
لعينيكِ مني سلامَ المُنهكِ من الركض خلف الظلِّ بفيافي القلق ..
ولصوتك الذي كان يعزف اسمي كأسمى لحون الندى بالفلق ..

سلامًا إلى الليل والأمنيات
إذا ما تهادى عليها الغسق
سلامًا على كل وقتٍ قضينا
وكل انشطارٍ بكفّ العرق
سلامًا إلى كل شيءٍ فعلنا
وحتى إلي التيه لما انطلق
سلام ولم أدرِ كيف السلام
ارتضى أن يموت على المفترق

ـــــــــــ



أحمد فؤاد هاشم

بوح جميل أخي
ما اعذب الكلمات والاحساس

شكرا لك

بوركت

بوح راقي ماتع وشاعرية حاضرة كانت تخبرني أن هذه المقطوعة الجميلة كان من الممكن بقليل جهد أن تكون قصيدة تفعيلة
سررت بهذا الألق مع تسجيل اعتراضي على القوافي في النثر ورغم هذا فإن خيال الشاعر هنا تفوق على التكلف والحدود
محبتي شاعرنا المبدع الجميل وكثير تقديري

أهلا وسهلا ومرحبا بهذا الابداع الراقي
الرائع أحمد فؤاد هاشم
واصل امتاعنا بجديدك دوما
محبتي

بوح معبّر وكلمات رقيقة رغم ما يحزن ويعذّب
بوركت
تقديري وتحيّتي

نثرية جميلة تمور فيها المعاني وتتراقص بشاعرية غدقة حسا ونصا
طربت لما قرأت هنا

أهلا بك في واحتك

تحاياي

لعينيكِ مني سلامَ المُنهكِ من الركض خلف الظلِّ بفيافي القلق ..
ولصوتك الذي كان يعزف اسمي كأسمى لحون الندى بالفلق ..

السلام عليكم
فعلا,,,, إسمك عندما يخرج من فم من تحب تحس أن له جمالا لم تعهده من قبل
بوح أخاذ أخي
سلمت يديك
ماسة

نثر استمتعت بشاعريته وعذوبته
وأشر قلم أخضر على بعض ما فيه رغما عني
أشكرك

نبض شفيف بحرف متموسق طاب لي المكوث على ضفافه فبوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك شاعرنا الفاضل
تحاياي

حرف شاعري أنيق, ومشاعر عذبة
الجميل/ أحمد فؤاد هاشم
مبدع أنت
دمت بخير