أخي المبدع عصام،
قصتك ذكرتني بمقولة مفادها أننا نرى العالم بلون النظارات التي نضعها. والنظارات أنواع فمنها التي نضعها كي نرى العالم جيدا ونغوص في تفاصيل التفاصيل ومنها التي نضعها لكي لا نرى شيئا، ثم التي نضعها لأننا لا نرى شيئا.
مهما كان نوع النظارات التي استعملتها في كتابة هذا النص فقد أبدعت بجميل الفكرة وسمو الرسالة وانسياب السرد. لست ناقدا ولا متضلعا في الأدب ولكني هكذا وجدتها وراقتني كثيرا.
حياك الله ودمت بخير.