اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البكري القرني مشاهدة المشاركة
في صحبه الهوى

ما عـدتُ لاقٍ حِيرَتـي بمسائـي
صارَ الجُنـونُ سعادتـي ودَوَائـي
صَارَ الجنونُ رَفِيقُ دربي في الهوى
نمشـي سَوِيـاً دُونمـا استحيـاءِ
نَمشي وفي عَقلـي مُجـرَدُ غَايـةٍ
فِيهـا الوصـولُ لِغَايتـي بدَهائـي
أُعطي من الأَدبِ الجَمِيـل قِطَافـهُ
علي بِمـا أُعطـي أَنـالُ جَزائـي
علي أرى في الحُبِ لونـاً خَامِسـاً
غيـرَ التـي قيدُتـهـا بِـرِدائـي
علي أرى في الحُبِ لمعـةُ بـارقٍ
يَزهو بها كَوني في وجـهِ سمـاءِ
علي أرى في الحُبِ رَوعَه
ة حَاكِـمٍ
علي أرى في الحُبِ دَمعهَ
ة عَاشـقٍ
هـذا الهـوى طِـبٌ يسيـلُ دواؤهُ
في دَاخِلي ينسـاب وسـط دِمائـي
فَلِـذا وَجَـدتُ سَعَادَتـي بِلِقـائـهِ
عـلـي أراهُ مُبَـجِـلاً للقَـائـي



محمد البكري



نشرت هذه القصيدة بمجلة زهرة الخليج الإماراتية - سبتمبر 2012
قصيدة راقية معنى ومبنى أخي

سعدت بارتشاف ألق حروفها والنّهل من رقّة مدلولاتها

مودّتي

فاتن