شتات الرّيح

قلْ للذي في الليل يشكو سهْدَهْ سيفُ الصبابةِ لم تعانقْ حدَّهْ جسرُ الرصافةِ هل دهتك عيونهُ أم عدتَ ترسُمُ في القصائد قدَّهْ قمرٌ عراقيٌّ يذوبُ حلاوةً إنْ جنَّ ليل العشق سيّلَ شهْدَهْ يمشي على بيض النعامِ تدلّلًا طربًا ولكنْ لم يصعّرْ خدَّهْ روحُ العراقِ حضارةٌ منسيَّةٌ يا ويحنا لمّا أضعنا مجْدَهْ أتضجُّ أهرامُ الكنانة حسرةً فتجيبُها ألمًا وشوقًا جدّهْ والشامُ ياحلواهُ يابرْدَ الصّبا نارٌ من الألغامِ تحرقُ وردَهْ نحن الشتات إذا أثرنا وحدَةً صفٌّ توحّدَ والتأمْركُ هدّهْ همْ فرّقوا أممًا وزغبَ حواصلٍ ورضيع أرملةٍ يصارعُ مهْدَهْ نامَ الخليُّ على النمارق مترفًا والكادحُ المسكين يبذلُ جهْدَهْ لن يسعرَ الزيزومُ نارَ عداوةٍ والحاقدُ البلاّسُ يظهرُ ودَّهْ ما سافرتْ نحو الغيومِ حمامةٌ إلاّ لها أيدي الرّدى مُمْتدَّهْ في قلبه يخفي المخاتلُ حقْدهُ ويثيرُ في عينيه غصبًا حقْدَهْ لؤمُ الزَّنيمِ دناءةٌ مطبوعة وربيبُ فضلٍ جودهُ قد مدَّهْ قَدَمٌ على ماءٍ وأخرى في الثرى منْ مبلغ الخِرِّيت يسلك وهْدَهْ ويدٌ على جمرٍ وأخرى في الهوى يافجرُ نورك هل يسابقُ وعْدَهْ لا يعزف العبرات نايٌ أجوفٌ النزفُ من قلبٍ يسامرُ فقْدَهْ يا أيّها الوشم المُعتّق أزمنًا اصرخْ: خدين الروح يحفظُ عهْدَهْ ما غيّرتْ حبَّ السّنِيمِ عباءةٌ وافٍ وصافٍ لم يعكّرْ وجْدَهْ يا قاصدًا جرد القفارشقاوةً عرِّجْ على كوخٍ وأشعلْ سعْدَه لن يُعرفَ الألق المطرّز في السّها إلاّ إذا عرفَ المُطرِّزُ ضدَّهْ

قصيدة راقية مبنًى ومعنًى لخّصت تفاصيل شتات أمّتنا المرير في خريفها اليرتدي برد الرّبيع

صرخات تجد صداها في كلّ مكان ومعاناة مشتركة للجميع

دام حرفك صرخة للحقّ تصدح في أرجاء الكون

مودّتي

الكريمة فاتن

شكرا لهذه الزورة المخملية

لمّ الله شعثنا ووحّد صفّنا وكلمتنا

تحيّة وتجلّة

نـامَ الخلـيُّ علـى النمـارق متـرفًـا
والكـادحُ المسكـيـن يـبـذلُ جـهْـدَهْ

قطفة سريعة من هذا البستان الوارف بالجمال والإباء
لتعود هي إلى الواجهة ! ونحظى بقراءتها على مهل؛

دمتَ أخي الشاعر المبدع خالد الحمد .

تحياتي وتقديري.

قصيدة جميلة جدا بأسلوبها ومضموناه وأدائها المميز شكلا ومضمونا أكان هذا من حيث المبنى الجميل بقافية مميزة وجرس جميل أو من حيث الموضوع الذي يحمل الحس الإنساني والانتماء الأصيل والعمق في الرأي والرؤية.

وإن كان ثمة نصح في مثل هذا الجمال فهو العناية أكثر بتمتين السبك سواء أكان هذا من خلال تمهيد كاف للانتقال الموضوعي أو من خلال ربط وعطف مناسب للتركيب الأسلوبي.

هي قصيدة تستحق الثناء وصاحبها حبيب يستحق التقدير والتكريم.

للتثبيت.

ودمت متألقا مبدعا!

تقديري

قصيدة مذهلة معنًى ومبنًى ...تلذذتُ بقراءتها رغم كل المرارات ...لا فض فوك شاعرنا القدير

خالص الود وطاقات ورد

هكذا يكون الشعر ..
قصيدة رائعة المبنى نبيلة المعنى شهية المجنى
شكرا لك شاعرنا على هذه الهدية

ما سافرتْ نحو الغيـومِ حمامـةٌ ** إلاّ لهـا أيـدي الـرّدى مُمْتـدَّهْ
إما القفص أو الردى..
هذا شتات مر...

شاعري العذب/ خالد الحمد
رغم مواجع الشتات...
غرقت بجمال هذه الأبيات القاطرات عذوبة ووجعا..

تحيتي وتقديري...

بهية شجية نقية

بورك الحرف و النبض

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

والله إني لأصفق لهذا البوح , غرضاً وحرفاً وبناءً, بارك الله بك , وجمع أمتنا على التوفيق والسداد والرشد.
لكم تحيتي وتقديري...