صوّرت بدقّة حالة الشّعور بالذّنب عند الأفراد إثر التّسبّب بأذى لشخص ما، وإن كان دون قصد.. يقول فرويد:
" ينشأ هذا الشعور في العقل اللاواعي، ولا يمكن مقاربته إلا عبر تحليل الأفكار الهوسية حيث يتجاهل المرء الرغبات اللاواعية التي تسبّبها. بالنسبة إلى فرويد، يشكّل الشعور بالذنب عائقاً أمام نجاح العلاج النفسي، ولا وجود لأي وسيلة مباشرة لمحاربته بحسب رأيه. بل يكفي نقل هذا الشعور من اللاوعي إلى الوعي."
وجاءت النّهاية جميلة ومخفّفة من حدّة الموقف وهول الرّؤية والرّؤيا..
سرد جاذب وعرض لمشكلة نفسيّة اجتماعيّة بأسلوب جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي