تركتُ قلبي في يديه وأنا أودعُه،
فما لبثتُ أن وجدتُ قلبي في صندوقِ بريدي!
تركتُ قلبي في يديه وأنا أودعُه،
فما لبثتُ أن وجدتُ قلبي في صندوقِ بريدي!
كان قلبك اكبر من عالمه فلم يستطع حمله
خير لك ان تركه
موجعة وعميقة ومؤثرة
دمت فرحة
كل التقدير
كثيرون أمثاله، لذا يجب إبقاء القلب مكانه فلا أحد يستحقّه إلّا بارئه !
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
البسطاء والطيبون من يفعلون فقط
اما الحب فهو توازن بين طرفين
فان زاد من طرف باكثر مما يجب
كانت النتائج كما تقولين ..
عالمنا اليوم لا يتسع لحب كبير
مودتي
أختي العزيزة الفاضلة ، الأديبة الفذّة هنا
أسعد الله أوقاتك
لمَ ودعتْه ؟ ولمَ تركتْ له وحده قلبها بعدَ الوداع ؟ لمَ فارقتْ الحبَّ إلاّ له ؟
ثمّ لماذا أعادَ إليها عهدَها .. أحبّا بها فلها أن تملأ قلبها بحبٍّ جديدٍ بعدَه ، أم تفضلا منه عليها ، أم استكبارًا .. أم ؟؟
بسطرين من التكثيف النثري الشاعريّ ؛ تركتِ ذلك لذائقة القارئ ، وذاكرته الشخصيّة ، وتجربته هو .. ليتخيّل ، ويسترجعَ .. ويتأوّه كيفَ يشاء ..
وانطباعٌ آخر أقول فيه :
أديبتنا هنا ، إنّكِ تدخلين الواحة كنحلة تحمل الرحيق ، وحين تغادرين بأناقة ؛ تتركين لنا فيها قرص العسل بشهده .. فإيهٍ من ذا الشهد ..
دمتِ بألف خير
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا