يقول عمرو بن كلثوم في تحد صارخ لعمرو بن هند :
أبا هند فلا تعجل علينا و أنظرنا نخبرك اليقينا
وكلكم يعرف بقيتها ..
وبمقدار ما يشرفني الرد على نونيته الرائعة
فإنه يؤسفني أن يكون ردي بهذا التهكم ..
وما قلته إلا سخرية مما حل بنا من ( .... )
واللبيب من الإشارة يفهم ..
إليكموه - ردي - وأنتظر ردودكم :
أبا كلثومَ لا تعجبْ فإِنَّا سُقينا البؤْسَ بعدَكُمُ سنينا
و أنَّا نرفعُ الرَّاياتِ بيضاً للاِسْتِسلامِ ذُلَّاً خانِعينا
فأَيَّامُ البُطولةِ قدْ تَقَضَّتْ و لا ليثٌ يُعيدُ لنا العَرينا
فَمِنْ ذاكَ المُحِيطِ إلى خليجٍ يُقَهْقِرُنا الأَسى مُتَخَبِّطينا
فَيَلْعَنُ بعضُنا بعضاً و نشكو لهاتيكَ المحافلِ كاذبينا
و نقتُلُ بعضنا غدراً و ظُلماً و نفرحُ بالتَّشفِّي قدْ عُمينا
و نفتكُ غيلةً برؤوسِ شعبٍ و نهتكُ سترَنا مُتَغَطْرِسينا
و نقصمُ بالخطايا ظهرَ طُهْرٍ سرتْ أعرافُهُ في الغابرينا
أبا كلثومَ لا تجزعْ فإنَّا لذاكَ الــ ( البُوْشِ ) نسْجُدُ صاغرينا
فيُهْدينا السَّلامَ بقاذِفاتٍ عناقيدَ القنابلِ غاضبينا
بهِ يشْتّدُّ قادتُنا عُتّوَّاً بإِسرائيلَ يا خِلِّي كُفِينا
و حِزْبُ اللهِ إن يوماً يُدَوِّي سنضْرِبُهُ فَنَتْرُكُهُ طَعِينا




رد مع اقتباس