بقايا امرأة

صوت عال يحدث رجرجة بالنوافذ المغلقة يخترق أسماعنا من المنزل المجاور يجبرنا جميعا على الصمت...؟

لست أدرى لماذا من بين كل النساء اخترتك ؟ يا كل فصول الثلج..يا امرأة تنتج مللا"..يا كل القصائد الهجائية..يا بعثرة الأحلام وخريطة العالم السفلى..يا حظي العاثر بامرأة لا تحمل من الأنثى سوى الاسم ولا تتسوق سوى الأعباء...

ترد بصوت يزلزل مشاعرنا أنت لا تعرف قدري ولا تستوعب جمالي ولا تعجبك أعمالي ولا أسمع صوتك إلا عندما تغضب..لا تهتم ولا تعيش سوى لأبنائك...كل الحقوق عندك حقك وحق الأبناء وحق الوطن وأنا أين حقي؟

يرد الزوج لن يجدي معك كلاما.. خصاما... حرية ونضالا..لن يعود زمن العشق الصافي..لن يجدي أن أرسم شفاه مبتسمة أو أحكى كلمات مبتذلة..لن يجدي أن أتغنى بالصبر المر أو ألعن حظي العاثر...

تختلط مشاعري فأنظر في صمت إلى زوجتي فتذهب مسرعة ضاغطة على زر التلفزيون حيث تعلن المذيعة بصوت عال...فاصل ثم نعود.

خالد ابراهيم

واقع أليم أن تعيش المرأة تبحث في زوجها عن العواطف الجياشة والأحلام الجميلة
هي تنسى أن الواقع لايُبنى على العواطف وحدها
وهو مغرق في متطلبات الحياة وضغوط المعيشة فنسى حقها عليه
فأصبحوا في صراخ أعمى خلف أبواب مغلقة وأصبح كلا الطرفين خاسر
أستاذي الفاضل / خالد ابراهيم
نص أجبرني على الصمت وكأني أنتظر الفاصل حتى العودة
دمت بإبداع وألق
تحيتي وياسمين الصباح

قصه واقعيه نسجت بنسيج الصبر
سلمت لنا دوما

قدرة رائعة فى وصف حياة كاملة فى بضع سطور
هى عملية البحث المستمرة من جانب المرأة فى حياة الرجل
عن بعض المشاعر الصافية القديمة
وإنشغال من الرجل لتوفير حياة هادئة
ما الحل
ربما بعد الفاصل ..!!
تحياتى

المبدعة المتألقة رنيم مصطفى
حضورك أضاف تميز للعمل وأضاف لمسة صدق فليس هناك اجمل من ان تصل رسالتنا وليس أجمل من هذا الوعى المميز سوى حضورك الأروع
شكرا جميلا جزيلا لك
مودتى وتقديرى
خالد

المبدعة الكبيرة ريمة الخانى
حضورك أضفى اللمسة المطلوبة لأنه رفض لتلك الصورة وحضورك هو الصورة العكسية لهذا العمل
شكرا لك
خالد

مبدعنا الجميل الراقى محمد عبد القادر
مميز أنت حيث ترى بعين خبيرة وتشعر بقلبك الكبير
نتمنى أن يحدث تغيير يوما ما بعد الفاصل
مودتى وشكرى وتقديرى
خالد ابراهيم

حين تتعطل لغة الحوار بين الأزواج، تتعطل سبل مواصلة الرحلة المشتركة باحترام، وعندها يستحيلان أمثوة وحديثا لمن حولهم

نص قصّي بفكرة طيبة

دمت بخير

تحاياي

إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، وليس قمة أرب في عيش كله كدر وحالة من ملل ونفور.

قصة تعكس واقعا يحدث في البيوت حين تعبر القصص والروايات والمسلسلات عن حال بعض المشاهدين فينعكس هذا في نظراتهم وحركاتهم.

تقديري

يقول تعالى : ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) ﴾
[سورة الروم:آية 21]

فإذا ما انتفت المودة والرحمة ـ ولم تستطع المرأة ان تكون سكن لزوجها تستوعب وتتفهم مشاكله وتشاركه معاناته
وإذا ما انتهت لغة الحوار بينهما .. فأكيد أن الحياة قد أصبحت مستحيلة
وقفة قصصية جميلة المعنى ، مكثفة، سلسة ومؤثرة
دمت مبدعا.