عنقودٌ دانٍ

قلبي لطيفٌ حزنُه
يمتد من اقصى الليالي في الظلام
وازاهر الدفلى عطرُ (ميدوزا ) الطريق
كنجوم عينٍ غرّها ذاك البريق
في مسافات السماء..
من ذا الذي وصل السماء؟
فبذرتُ حصد تعلقِ الطيف الحريري للغيوم
لكنَّه العنقودُ دانٍ للسقوط
أو تعرفين لمَ سقط؟
همستْ عروقه في مصدَّاتِ السماع :
"انَّ الفراشة في رجوعٍ للظلام"
فتناثرت اشلاء عمره من صعود
فمع الهوا يتأرجحُ
فإلى الشمال تدلهُ
وإلى الجنوب تسيرهْ
ما للهباءِ مواطنٌ
في اسطري قصرٌ لها

نص جميل وشاعري


شكرا لك

بوركت

تسجل حضور وبارك الله بحرفك السني

مرور ترحيب وإعجاب بحرفك الجميل شاعرتنا الرائعة
وكل عام وأنت بخير
خالص التحايا

ما للهباءِ مواطنٌ
وهنا عين الجمال وبديع الفِكر

أجدت وأبدعت
فمرحبا بك دوما

تحيتي لك

سيدتي

اسجل اعجابي بهذا النص

شكرا لك

قصيدة جميلة الصورة
منقوشة كزخرف بالوانها ومعانيها

أتمنى عليك مراجعة التفعيلة في السطور حيث اللون الأحمر

***
قلبي لطيفٌ حزنُه
يمتد من اقصى الليالي في الظلام
وازاهر الدفلى عطرُ (ميدوزا ) الطريق
كنجوم عينٍ غرّها ذاك البريق
في مسافات السماء..
من ذا الذي وصل السماء؟
فبذرتُ حصد تعلقِ الطيف الحريري للغيوم
لكنَّه العنقودُ دانٍ للسقوط
أو تعرفين لمَ سقط؟
همستْ عروقه في مصدَّاتِ السماع :
"انَّ الفراشة في رجوعٍ للظلام"
فتناثرت اشلاء عمره من صعود
فمع الهوا يتأرجحُ
فإلى الشمال تدلهُ
وإلى الجنوب تسيرهْ
ما للهباءِ مواطنٌ
في اسطري قصرٌ لها
****


أهلا بك في واحتك

دمت بألق

الفكرة هنا مميزة
والحرف ناصع جميل
ولكن النص بحاجة إلى مراجعة لبعض محطاته
لكي يكون أجمل وأبهى
مرحبًا بحضورك بيننا
تحياتي

شكرا جزيلا اسعدتني فعلا بهذا الترحيب .. لك مني خالص الاماني

نص جميل يؤكد على موهبة مميزة ولكن شاب النص عدة هنات أشارت لها الأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعي وأضيف لها أيضا ..

في قولك لكنه العنقود دان للسقوط ... دانٍ هنا لم أجد لها إلا النصب على الحالية ولذا وجب أن تكون دانيا ، ولما كان هذا مما يكسر الوزن فأيسر مخرج هو في أن تكون "لكنه العنقود يدنو للسقوط" أو "يجنح للسقوط".

دمت بخير ورضا!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي