في زمانِ القهرِ أحبو و العبارة ما حبتني محضَ حرفٍ أو إشارة فوق دربٍ من تباريحِ الشقا بين أسواقِ الجواري و الخسارة في طريقِ التيهِ أهوي لا أرى غير طيفٍ من مسوخٍ أو قذارة أسألُ العرّافَ أين المنتهى و الأسى في الروحِ نصلٌ من مرارة غابةٌ للذلِ صارتْ موطناً للبغايا تشترى فيها البكارة مصنعُ الأقنانِ أضحى موئلاً للسّبايا و الذئاب المستثارة بين أحداقِ التكايا قد هوتْ كلّ أحلامٍ تراءتْ في بشارة كم أمانٍ عِشتُها قد غادرتْ خلفَ وهمٍ أو وعودٍ في محارة أو حبيباً صنتهُ خانَ الهوى و انطفى في وجههِ نور الطهارة ظنَّ أن الزيفَ يسقي كذبه و الخبايا سوف تخفيها المهارة و انحنتْ للريحِ قامات الصدى و احتوتْ أصواتهمْ قلب المغارة نذبحُ القربانَ نستسقي الردى من أتونِ الموتِ نستجدي الشرارة و سفين الخوفِ يمضي تائها في ضياع الموجِ قد ضلّ المنارة نشتري بالذلّ نيشانَ القذى نَحْسبُ الإذعانَ نصراً أو شطارة في ثيابِ الروحِ نرقعُ ذلّنا نَحْملُ الخذلانَ فوق الصدرِ شارة في كفوفِ الليلِ نَبصقُ قهرنا علَّ وجه الفجرِ يأتي في زيارة و جيوش العارِ في أحيائنا غارةٌ من بعدها كم ألف غارة نطلبُ الغفرانَ من جزّارنا قصةٌ من وحيِ أفلام الإثارة تَحْفرُ الفئرانُ في أسوارنا و شيوخ الذلِّ في قصرِ الإمارة بالَ قردُ القصرِ في أفواههم فالفتاوي بعض أعمال التِجارة صفّقَ الكهّانُ للقردِ الذي أتقنَ الأدوارَ في سيركِ الحَضارة مسرحُ الأيّامِ أضحى فاضحاً دون سقفٍ أو رتوشٍ أو سِتارة فالتقطني يا ردى من عالمٍ صار مسكوناً بأقزامٍ حِجارة



رد مع اقتباس
