نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



( شــامــِيَّــة )


أيا مَنْ بليلكِ هامتْ عيـــــــــــــون
ومِنْ أجلِ صُبحكِ هانت شجــــــــــونٌ

شتاؤكِ دفءٌ ، وشمسكِ ظــــــــــــلٌ
وقُربكِ ـ رغمَ الصُّروفِ ـ سُكـــــــــونُ

تُنَاجي ( الفراتَ ) ( نواعيرُ عـــــــــاصٍ )
تَئِنُّ لماضٍ جلاهُ الحنيــــــــــــــنُ

تحيِّي المآذن َ أديارُ ( بصـــــــــــرى )
وفي قلب ( بصرى ) تآختْ قـــــــــرونٌ

*********************************

وتحيا بسِلمكِ كلٌّ الأمانــــــــــــي
ويحيا لسِلمكِ فينا المنـــــــــــــون

وثَم وإنْ متُّ عشقًا فكُلـِّـــــــــــي
يقينٌ بأنِّي شهيدٌ مصـــــــــــــونٌ

*********************************

أ ( قسيون ُ) كفكفْ لـ ( قلمونَ ) دمعـــــا
وطببْ أساه ، وأنتَ المكيـــــــــــن ُ

وخذْها مِدادا.. دِماءً ودمعـــــــــًــا
وخُطَّ الزمانَ ، وأنتَ الأميـــــــــــن ُ

وبلِّغْ جدودَ العدالــــــــــــــةِ أنَّا
جنودٌ لها أبدًا لا نهــــــــــــــونُ

وخذْ مَنْ بـ ( دَرْعا ) دُروعًا أبــــــــاةً
وخذْ مِنْ ( حَماةَ ) حُماةً تصـــــــــونُ

وجنِّدْ بـ ( حمص ٍ) عزائمَ قـــــــــومٍ
لها في الصمودِ انتسابٌ متيــــــــــنٌ

وهبْ مِنْ ذُراكَ لـ ( بنياسَ ) حقــــًــــا
بـ ( بنياسَ ) جازَ الجبالَ الجبيـــــــــنُ
*******************************

وتحيا بسِلمكِ كلُّ الأمانــــــــــــي
ويحيا لسِلمكِ فينا المنـــــــــــــون ٌ

وثَم وإن متٌّ عشقًا فكُلــِّــــــــــي
يقينٌ بأنِّي شهيدٌ مصـــــــــــــونٌ

===================


تحية متواضعة لسوريا الصابرة المحتسبة
اللهم عجل بنصرك بحق الثكالى واليتامى والعجزة
وبحق كل ذرة تراب استبيحت على يد هذا النظام الغاشم


حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر