حاورتُ قلبي عن هواكِ معاتباً
إنِّي رأيتكَ للغرامِ تسيرُ
كيف الفكاكُ إذا أردتَ تحرُّرًا
من غصن بانٍ زانه التَّصويرُ

أسلمتُ نفسي للحبيبِ وإنَّني
ما كان منِّي في الهوى تقصيرُ
ولسوف أرضى بالقليل مُرَنِّمًا
أهواكِ عمري إ ذ هواكِ عبيرُ
والقلبُ لا يَرضى الفراقَ وإنَّهُ
إن شيك دهرًا متعبًا سيسيرُ
يكفيه إن فارقتِهِ يوم اللقا
نبضٌ بذكرى ألهمت وشعورُ
مرت بنفسي مذ هواك نما بها
حباتُ عطرٍ عابقٍ وزهورُ
الروح جذلى والحياة جميلةٌ
بدرٌ أضاء الكون وهو يدورُ
سحرٌ تمنته العيون وراقها
بحر العيون الزرق وهو يمورُ
يانسمةً مرت بساح عوطفي
رفقاً بشيخٍ دربه مذعورُ