حملتهُ بين طيّاتِهِ
خبَّأتهُ في أعتم جوانبِهِ و ظُلماتِهِ
و نسِيَتْ أنّها تتنفسُهُ
عبيرهُ، إلتفاتتهُ، إبتسامتهُ، ضحكاتهِ
نفضَتْ غبار الذّاكرة
و من أغوارِ قلبِها، جذبتهُ
و عادتْ
تَرْفُلُ في خمائِلِ سَكَناتِهِ
ترفرفُ،
تمزجُ سنواتِها بسنواتِهِ
و عادتْ
عادتْ إليهِ.



خديجة
يناير 2016