|
تجـِلّ ُ دواخلي خلـق الرجـال |
وتجعلني صبـورا لا أبالـي |
وأعرف كم محامدنا تعالـت |
وكم رشقوا جنوني بالنبـال |
وكم يكفيك يا قلبي لترضـى |
فشوقك لم يعد مثـل الهـلال |
ستطربني شجوني لو تغنـت |
بسحر من مجاهيـل الخيـال |
ألا عبرت مشاعركم عروقي |
لتدرك كم أحاطت بي الليالي |
لتدرك كم تحب الصمت روحٌ |
ترى الأزهار تبسِم في التـلال |
ستخنقني حروفي يوم أهوى |
كسيحا لا يحضّ على الجمال |
تقاتلني المشاعر كـل يـوم |
وتدعوني إلى بـدء النـزال |
وتغلبنـي إذا قعـدت بليـل |
تناورُ عن يميني عن شمالي |
أنا في الشعر تهجرني الخطايا |
إذا سمعت تعاويـذ الحـلال |
أظَلّ أرى رياح العشق أولى |
لأبدع في مخالفـة الضَّـلال |
سشفع لي مواجعكم إذا ما |
أردتم أن تشِعّوا من خلالي |
أعانق سوسنا، وطنا وكوناَ |
وأحسبني سأبقى كالجبال |
عواطفكم ولو بلغت مداها |
أراها من تخاريف الموالي |
. |
. |
. |
.إلخ إلخ |
طبعا الخطاب موجهٌ لأهل مدينتي .... |
 |