|
1. خوفي عليكَ مُصابهُ أن لا أَفِي |
وأنا المشوق ونبض قلبي قدْ كُفِي! |
2. هي تلك أقدارٌ وأقداري أنا |
في ذات ألواحٍ ومدّ المصْحَفِ! |
3. ما كنتُ صبَّاً وامقاً كَلِفاً كما |
جنّ الفؤاد.. فهل تُرى لي يصطفي؟ |
4. جنّ الفؤادُ وجنّ ليلي بعدهُ |
أغرقتُ كفِّي بالدموع الذرَّفِ |
5. جنَّ الفؤاد وبدر ليلي قدْ بدا |
تَسكابُ دمعي لا ولمْ يتوقفِ |
6. تالله زادَ الماء حرق مدامعي |
والرَّوْعُ أنْ كان الأديم معنِّفِ |
7. حتّى النجوم رَنَتْ إليَّ وحدّقتْ |
بالموق تيهاً في ليالي المُدْنَفِ |
8. قالت: فكوني دون عشقٍ مطلقاً |
يا أيْكَة الزمن الذي لمْ يُنْصِفِ |
9. يا بدر تمٍّ لاح أنصاف الشهو |
رِ، ويا غزالاً راقصاً ومُهَفْهَفِ |
10. حييتِ من أمدٍ بعيد ماطرٍ |
والسُّحْب للجرْد اليَبَاب وَفِي وَفِي! |
11. لا أحْسَبنَّ وجود تَبْرٍ في الدُّنى |
سيزيد حسناً فوق حُسن الأهْيَفِ |
12. لكنَّ حُزناً إنْ تبدَّى وانجلى |
سيزيدُ حسن الرِّيم دون تكلُّفِ |
13. قرِّبْ إليَّ حبيبَ روحي ينجلي |
كلُّ الأوام بماء ريقٍ فاسْعفِ |
14. ذاك الخَلِيُّ يخال أنّي دون إحـ |
ساسٍ، وأنّي يا لقلَّة مَوْقفي! |
15. هذي حكاياتي أوجّهها إلى |
ذاك الحبيب أقول: ذا لم يعْرفِ |
16. إنّي أحبكَ والدموع شواهدي |
أوَ لا يكون الحبُّ يا مُسْتنكفي: |
17. من دون قول: أحبُّكم بحروفها |
بل منْ لجاجة قلبيَ المسْتضعفِ؟؟ |