طيوفك لم ترحل وأنى ارتحالها
وذاكرتي قطب لها ومجالها
طيوفك طعم الصبح أروع ضحكة
بها تزدهي شمسي ويفنى زوالها

أتستغربين القول / لست مجاملا
وأكثر من هذا فتلك خصالها

تقاسمني حزني / فتغدو ملامحي
جنان الهوى يخضلّ في ظلالها

وتشعل من جرحي قناديل ضحكتي
فتفّتر أحلامي ويبيض فالها

تعنقد موالي / تشذب نغمتي
فتطفو على كأس اللحون ثمالها

تؤجج من وقع اشتياقي /تئزني
لشن احتراقي.. في جليدي اشتعالها
وتقرأني في العاشقين رواية
مشوقة ً يزداد فيّ انفعالها

وتمنحني زهوا فتهطل فرحتي
وتعشب في صدر الزمان محالها

طيوفك تاريخ من العشق ضمنا
نهايته صعب ٌ عليّ احتمالها