|
1 أُهـدي التحايـا للفريـد البيـدقِ |
فـي روض زهـر عاطـر ومنمـق |
2 يا ناشرا علمَ العروبة في الـورى |
برصيـنِ أسلـوبٍ وفكْـرٍ مُشـرِق |
3 مـاذا أقـول ولا كـلام يَفيـكـمُ |
حقـا ولا شعـري إليكـم يرتـقـي |
4 أنت المصاول عن عرين علومنـا |
وتذود دوما عـن حِمـاهُ السامـقِ |
5 لا ترتضي ذكْرَ الدخيل وإن فشـا |
أنت المنافح عـن عريـن المنطـقِ |
6 وأراكَ صاحـبَ همـة وعزيمـةٍ |
لا تخفيـان علـى لبيـب صــادق |
7 كم من يدٍ لك في اتقـاد قريحتـي |
وبـزوغ نجمـي واكتمـال تألُّقـي |
8 دوما تشجعنـي وتوقـظ همتـي |
وعسى غدا أحظـى بشعـر مفلـق |
9 جُل في رياض العلم دون توقُّـفٍ |
واجْنِ الثمارَ مـن النخيـل الباسـقِ |
10 واقطف جنى الأزهارِ شهدا صافيا |
وأَفِـضْ علينـا بالعطـاء المُغـدقِ |
11 وارسم من الإبـداع فنـا راقيـا |
واسْقِ الجمـوع زلالَ مـاءٍ رائـقِ |