|
أفتِّشُ في الزوايا عن وجودي |
وعنّي في انعكاسات الوجودِ! |
معي أملٌ يُرافقُني ، وشكوى |
مُحَرَّمَةٌ ، وقلبٌ كالحديدِ! |
طموحاتي أُرَقِّعُها وأمضي |
وقد أرهقتُ نبضي بالصعودِ! |
أحثُّ القلبَ والرمضاء تحتي |
ومن فوقي سحاباتُ الوعودِ! |
أًمّنِّي بالوصال العذب نفسي! |
أُمَنِّي القلبَ بالعشق السعيدِ! |
فأشربُ فيهِ من شوقٍ مُصَفّى! |
وأَسْلَمُ فيه من هجرٍ مَرِيدِ! |
على وجهي أهيمُ فلستُ أدري |
من المسؤول عن هذا الشرودِ! |
ولا أدري أهذا الهمُّ منّي! |
أم التسهيدُ إرثٌ من جدودي! |
على الحالين ، لي قلبٌ تربّى |
على همٍّ قديمٍ كالجديدِ! |
أنا وطنٌ وعاصمةٌ ولكنْ |
أراني فيكِ لم تُرْسَمْ حدودي! |
أنا طفلٌ كبيرٌ حين أهوى! |
أنا رجلٌ بِحُبِّكِ كالوليدِ! |