أفتِّشُ في الزوايا عن وجودي
وعنّي في انعكاسات الوجودِ!
معي أملٌ يُرافقُني ، وشكوى
مُحَرَّمَةٌ ، وقلبٌ كالحديدِ!
طموحاتي أُرَقِّعُها وأمضي
وقد أرهقتُ نبضي بالصعودِ!
أحثُّ القلبَ والرمضاء تحتي
ومن فوقي سحاباتُ الوعودِ!
أًمّنِّي بالوصال العذب نفسي!
أُمَنِّي القلبَ بالعشق السعيدِ!
فأشربُ فيهِ من شوقٍ مُصَفّى!
وأَسْلَمُ فيه من هجرٍ مَرِيدِ!
على وجهي أهيمُ فلستُ أدري
من المسؤول عن هذا الشرودِ!
ولا أدري أهذا الهمُّ منّي!
أم التسهيدُ إرثٌ من جدودي!
على الحالين ، لي قلبٌ تربّى
على همٍّ قديمٍ كالجديدِ!
أنا وطنٌ وعاصمةٌ ولكنْ
أراني فيكِ لم تُرْسَمْ حدودي!
أنا طفلٌ كبيرٌ حين أهوى!
أنا رجلٌ بِحُبِّكِ كالوليدِ!



حامد أبوطلعة
14/12/1432