|
يا جـملةً مــــــــن مزيج الوصف والغزلِ |
تضيق في وصــف ما جاءت به -- جملي |
وصــــورةً تــــــــدهش الالباب من القٍ |
بـــــــــــــريقها من جمال الوجه لا الحُللِ |
و نظرةً تسحـــر العشاق نــــــــاعسةً |
نعــــــــــاسها لجمـــــال الطرف لا الكللِ |
وآيـــــةً جـــــل ربي حين صــــــــورها |
وعــــــلةً داؤهــــــــــا يشفي من العللِ |
لا يطمع الناس في ايحاء نــــــــاظرها |
الا كــــــمثل طمـــــــــوح المرء في زحلِ |
فيــــها تجمعت ألأضــــــــدادُ و اتحدت |
حتــــى التقى في حماها اليأس بألأملِ |
أرق مـــــــــن مــــــــاء نبعٍ في اراقته |
أقســـــى من الصخرة الصماء في الجبلِ |
أندى من القطر في زهر الصباح شذاً |
أعتــــــى من السيف بأساً في يد البطلِ |
ان ناولتك يــــــداها الــسم وانصرفت |
يكـــــون فــــي فيك طعم السم كالعسلِ |
لا يأسر المرء الا السيف فــــي عنتٍ |
لكنــــــها تأســــــــــر ألأرواح بالمقــــــــلِ |
تســــودُّ أكبـــــــــــادُ قومٍ إذ تغازلني |
و مـــــــــا تُبـــــــدِّلُ من لــــومٍ ومن عذلِ |
فـــــــداؤها عــــــــاذلٌ ما نال مرتفعاً |
فـــــــــراح مستمســـكاً بالــدون والسفلِ |
لــــــو أنــــــــــه نال منها ما يروم بهِ |
لــــــما تــــــــــأبط شراً حيـــــــن لم ينــلِ |