نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كَفُّ الشَّتَاءِ; تُزِيحُ دِفْءَ ستائِري
والسَّقْـفُ مُكْـتَـظٌ بِحَفْـلِ سَجَائِري


وأنا كَسَعْفِ النَّخْلِ،
فَوْقَ قَصِيْدَةٍ
ما زِلْتُ أُطْفِئُنِي، وأُوْقِدُ خاطِرِي


الجَمْرُ،
والبُنُّ المُقَفَّى،
والْأَثَافِيْ; قصَّةٌ في ليْلِهِ المُتَآمِرِ!


فالقَهْوةُ البِكْرُ التي لَعِبَتْ بِهِ يَوْمًا،
تُثَبِّطُ فيهِ حُمَّى الثَّائِرِ؟!


ولَطَالَما جازَتْ به حُجُبَ الرُّؤى
ولَطَالما أَرْوَتْـهُ نَـشْـوَةَ سـاكِــرِ!


هل مَرَّ طَقْسٌ:
دُوْنَ صَولَةِ فِكْرَةٍ
أَمْ مَرَّ فَصْلٌ: دُوْنَ ضَجَّةِ شَاعِرِ؟


لِلْبَرْدِ ما يَحْتاجُ مِنْ جَسَدِي،
وَلِيْ مِنْهُ: انْتِكاسَةُ ذي الرِّهَانِ الخَاسِرِ.