قانون ساكسونيا

لم تشفع له أمواله الثيرة التي راكما من دموع الفقراء، ولم تنفعه شفاعة الشافعين ، ولم يتراجع القاضي عن اقتناعه بجريرته رغم مرافعة أبرع المحامين عنه .فقضى ان يضرب رأسه في ساحة المدينة ،هلل الحاضرون في قاعة المحكمة إكبارا وإجلالا للعدل . وبعد أيام جيئ بالمذنب الى الميدان ، وتجمهر المئات من الناس كبر الرجال وزغردت النساء ، وأقبل الجلاد بالمتهم وهو في أبهى هيئة مرفوع الرأس مشرق الوجه ، وفي عينيه نظرات تشفي وإحتقار ، وجاء المفتي بوقاره برفقة الحاكم ورجاله وخاطبوه : هل انت نادم على إزهاق روح خادمك ،أطلب المغفرة من رب العزة عسى أن يرحمك ، تاملهم وقال أذهبوا الى الجحيم أنتم وربكم
أوقف الجلاد المتهم والشمس في كبد السماء وهوى بسيفه الصقيل على رأس ظله ، تقدم منه الحاكم وصافحه وقال له أ نت الان حر لقد ابرأت ذمتك ازاء المجتمع

برمزيتها ...

لا يزال هذا القانون موجودا في كل بلداننا
وكما قال سيد الخلق
والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
وكانوا في الجاهلية يطبقون القانون الذي ذكرت
مودتي

برمزيتها ...

لا يزال هذا القانون موجودا في كل بلداننا
وكما قال سيد الخلق
والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها
وكانوا في الجاهلية يطبقون القانون الذي ذكرت
مودتي

تحيتي محمد
سرتني قراءتك للمحكي
قراءة تروم الامساك بدلالة النص عبر معادلاتها الرمزية
شكرا

لم تشفع له أمواله الثيرة التي راكما من دموع الفقراء، ولم تنفعه شفاعة الشافعين ، ولم يتراجع القاضي عن اقتناعه بجريرته رغم مرافعة أبرع المحامين عنه .فقضى ان يضرب رأسه في ساحة المدينة ،هلل الحاضرون في قاعة المحكمة إكبارا وإجلالا للعدل . وبعد أيام جيئ بالمذنب الى الميدان ، وتجمهر المئات من الناس كبر الرجال وزغردت النساء ، وأقبل الجلاد بالمتهم وهو في أبهى هيئة مرفوع الرأس مشرق الوجه ، وفي عينيه نظرات تشفي وإحتقار ، وجاء المفتي بوقاره برفقة الحاكم ورجاله وخاطبوه : هل انت نادم على إزهاق روح خادمك ،أطلب المغفرة من رب العزة عسى أن يرحمك ، تاملهم وقال أذهبوا الى الجحيم أنتم وربكم
أوقف الجلاد المتهم والشمس في كبد السماء وهوى بسيفه الصقيل على رأس ظله ، تقدم منه الحاكم وصافحه وقال له أ نت الان حر لقد ابرأت ذمتك ازاء المجتمع

-------------
تعجبني أخي الحبيب الأستاذ الجامعي بأنك تضمّن نصوصَك الفريدة ثقافتَك المنوّعة ؛ وتنسجها نسجَ فنّان قدير لتبدوَ جامعيّة السمات ، حلوة اللفتاتِ ...
الفكرة مقتبسة ممّا كان يحدث فعلاً في الولاية الألمانية ساكسونيا ، إذْ كانوا إذا سرقَ فيهم الفقير قطعوا يده ، وإذا سرق الغنيّ قطعوا يد ظلّه .. وهكذا في بقيّة
الجرائم والعقوبات ...
- تسرّعتَ في نشرها ، فسارعت إليها بعض السقطات اللغوية ..تسرح وتمرح هنا وهناك !!
تحياتي وتقديري

حينما تطبق أحكام الله كما هي ستسير الأمور على مايرام وينتشر الأمن بسبب العدالة الإلهية , ربما بعض الدول الآن تطبق هذه الأحكام على حسب أهوائها على فئات معينة وفئات أخرى تدعهم يسرحون ويمرحون مما ينتج عنه الانتقام والفساد في الأرض
أخي الفاضل / الجامعي بوشتي
أسلوبك جميل في القصة وأفكارك هادفة , بوركتَ وبورك قلمك
تقديري

ساكسونيا الملعونة، تمتد همجيتها لتغطي دولا تدعي الإسلام والحق
قصة رائعة
أشكرك

أهو مشهد يعرض قانون ساكسونيا أم أنه يكشف ظلها الذي يغطي واقعنا ويحجب عنه نور الحق والعدل؟

قصة قصيرة جدا وماتعة أيضا
تمنيت لو حظيت من أديبنا ببعض مراجعة تعفيها مما شابها من هنة لم نعتدها في حرفه

دمت بألق

تحاياي

قانون ساكسونيا أصبح سائدا في دولنا العربية التي صار الظلم شعارها

قصة جميلة

شكرا لك

بوركت

يالها من عقوبه تليق بظله الذي هوى عليه سيف العدالة .. وأي عدالة تلك تميز بين الفقير المعدم لو أخطأ, وبين هذا الفقير من كل شيء إلا من مالٍ حرام استمد منه شموخ زائف
بوركت أديبنا الفاضل
تحاياي

قانون ساكسونيا يعود بحلة جديدة
رمز وعمق وجمال
بوركت وتقديري