عفواً ، فليس كل شيء هنا على حقيقته .!
بصوت المطر..
بصدْقِ المطر ..
بوشوشة الجدول المستقلّ وقد شقّ درباً
كما الأمنياتِ
بكل الذي راحّ والمنتظرْ
/
وغيمة شوقٍِ تكثّفُ مثل المزاجِ المعكّرِ
مثلَ الشجون التي تنتهي
حين أبصر رسمِكِ ..
أقرأ حرفكِ ..
أشرب من كأس شوقي إليكِ
فهل من خبر ؟!!
/
وهل من سبيلٍ لأعلمِ انكِ
تستنشقين العبير
وتحتظنين اليراعة كي تكتبي
للأماسي حروفاً
تشابهُ أغنية الطيرِ
للأقحوانِ وللشوق حينَ انهمرْ
/
تضوّر شوق المعاني لحرفٍ
يسيل انعتاقاً من العينِ
نحو السراب الذي يكتب الحبّ وهماً
على باب زنزانةِ الروحِْ
فيا للقهَر
/
ويا لكِ اختاً
واختاً أحب من الأخت حيناً !!
وأقرب للحرف من كل عِرقٍ
فهل تبسمينْ
وهل تُـرْجِعينَ السراج الذي
كان يوماً يعيشُ بهِ شاعرٌ
في الممر



رد مع اقتباس






