|
|
وقَفْتُ بِبَابِكَ اللّهُم ربّي |
كسِيْرُ القَلبِ مفْعَمُ بالرَّجَاءِ |
بكعْبتِكَ الشّريفة ِطافَ قلبي |
وصَبَّ الدَّمع منْ فَيضِِِ السَّخاءِ |
لمسْتُ ستارها فارتدَّ كفّي |
إلَى وجْهٍ تَغَسَّــلَ بالبَهاءِ |
أُقَبََِّلُ ثوبَهَا شوْقاً وحبّاً |
ويشْخَصُ ناظري نحوَ السماءِ |
وطابَتْ نظْرتي حين استقامت |
على الحَجَر المقدَّسِ بالنَّقَاءَ |
وتنْطِقُ مُهجَتي بالحبِّ جهْراً |
لخالقها وتطمَعُ في الثّنَاءِ |
ومَا اسْتعْصَتْ لمن تَهْوى عَظيماً |
عَلِيماً بالظَّوَاهِرِ والخَفَاءِ |
وتَدعُو ربَّهَا طَمَعَاً وخَوفَاً |
وترجُو العفْو منْ جَهْدِ البلاءِ |
وتُوقِنُ بالإجَابَةِ منْ كَرِيمٍ |
جَزِيل المدِّ ينْبُوع السَّخَاءِ |
إلَهي فَرّجِ اللّهُمَّ هــمِّي |
وزِدْ لي فِي النّعِيمِ وفي الهنَاءِ |
وهذا القَلبَ تملأُهُ يقِيناً |
بنُورٍ منْكَ قُدْسِيَّ الضِّياءِ |
وتجبُرُ عَثْرتي وتُعينُ نفسي |
على شيطانِها نبع الشَّقاء |
أعِذني باسمكَ اللّهُمَّ ربِّي |
من النيران والطفْ في القضاءِ |
وقرِّبْني بعَطْفِكَ وارضَ عنِّي |
وزدْنِي بالمحبَّة والرّضاءِ |
وجاوِرْ بي نَبِيَّكَ في جنانٍ |
بها ما لا رَأى بالعينٍ رائي |
وغايةُ مقصَدي وغِذَاءُ روحي |
شفاعةُ أحمدٍ يومَ اللِّقاءِ |