[align=center][align=center]إليك يامن سكنتي خيالي ... وجاذبتي جمالي ... وصقلتي خلالي ... فما أجمل التعذب في الحب ، والتي أسميتها الألم والأمل إليك هذه القصيدة :
[gasida= font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/9.gif" border="solid,4,seagreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جمالُكِ لا يقاسُ به جمالُ = فرفقاً لا يطاوعني المقالُ
ألستِ الزهرةَ الغراءَ عشقاً= يطيبُ بها الفؤادُ المستمالُ ؟!
فعينكِ تأسرُ الوجدانَ حباً= ووجهكِ إذ بدا غابَ الهلالُ
ونبضُ حنانكِ الموسوم حسناً=تزينهُ المحبةُ والخصالُ
بكيتكِ في اصطبارٍ للتلاقي= ولي جرحٌ عظيمٌ وانتكالُ
أيسقيني البكاءُ جراحَ قلبي= ويشفيني وقد بَعُدَ المنالُ ؟!
وإن غطتْ ثلوجُ الحزنِ قلبي=فحبكِ كالربيعِ له اكتمالُ
ظللتُ أُقبلُ الماءَ اشتياقاً= وقلبي كم يخامرهُ الخيالُ ؟
تراودني المخاوفُ والمآسي=وصدٌ وابتعادٌ وانفصالُ
فكفي يا ..... إنَّ قلبي= ضعيفٌ لا يقويهِ احتمالُ
وجودي بالتلاحمِ في اشتياقٍ= وجودي فالحنينُ هو اتصالُ
وكوني وردةَ الأشواقِ حباَ= وكوني عُدتي تسمو رحالُ
أكلمُ عابثاً أجفانَ دمعي = ولكنْ ليس للأيامِ حالُ[/gasida][/align]
مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها![]()
![]()
[/align]



رد مع اقتباس