فطيـــــــم هواك

لا تعذلي إنّي فطيم هواكِ وترفّقي ما للرَّضيع سواكِ جرّعتِني من كأس حبّي علقما وتركتِني أحبو على الأشواك وغرَسْتِ سَيْفَ البَيْنِ ينهل من دمي فالقلب باكٍ والضّلوع شواك وعلوتِ عرش القلب مثل مليكةٍ وجعلتِ روحي والهوى أسراك وسكنتِ كلّ خواطري ونواظري حتى كأنّي لا أرى إلاك يا أنتِ يا من تُغْرقين جوانحي رُحماكِ ساقية الجوى رُحماكِ! هذا فَتَاكِ اليوم شَبَّ على الأسى هل تَذْكرين أيا مَلاكُ فتاكِ عهدٌ تولى كنتِ فيه فراشتي وأنا كزهر الرّوض ألثُم فاكِ فلكم رشقتِ من العيون أسنّة أدمتْ فؤادي فاحْتَوتْهُ يداكِ ولكم سقيْتِ من الشّفاه سُلافةً من ثغر فجركِ ضُمٍّخَتْ بشذاكِ ولكم غفا كفّي بكفّك حالمًا والطّيْرُ يَسْجَعُ فوق غصن أراكِ ولّى زمانٌ قد سقاني حلوه واليوم يسقي الصّابَ من ذكراكِ ويْلُ الشّجيّ كأنّ خفق فؤاده نَفَسُ الغريق يخورُ بعد عِراكِ في غربتي زهْرُ الشّباب ذوى أسىً والهجرُ يُذْكي في الشّغاف هواكِ يا من طواها البَيْنُ في ظلمائه أنسيتِ ما وَعَدَتْ به شفتاكِ! رِفْقا بروحٍ في دياجي وحدةٍ عَرَجَتْ إليكِ تذوبُ في نجواكِ أفنيتُ عمري في هواكِ حبيبتي ومُنَايَ قبل الموتِ أن ألقاكِ فلتَرْحمي طفلاً يموتُ توجّعًا أو فاشمليه

هي أشجان مغترب حُرِمَ (وما يزال محروما) من نسيم وطنه (سورية) منذ عشرين عاما أو يزيد!
--------------------------------------------------------------

* بإشباع الهاء...أعلم أن بعض الأدباء لا يستسيغون هذا...لكنْ رأي العبد الفقير أن
الأمر فيه سَعةٌ!...أردتها هكذا لحاجة في نفس يعقوب!

لا تعذلي إنّي فطيم هواكِ وترفّقي ما للرَّضيع سواكِ جرّعتِني من كأس حبّي علقما وتركتِني أحبو على الأشواك وغرَسْتِ سَيْفَ البَيْنِ ينهل من دمي فالقلب باكٍ والضّلوع شواك وعلوتِ عرش القلب مثل مليكةٍ وجعلتِ روحي والهوى أسراك وسكنتِ كلّ خواطري ونواظري حتى كأنّي لا أرى إلاك يا أنتِ يا من تُغْرقين جوانحي رُحماكِ ساقية الجوى رُحماكِ! هذا فَتَاكِ اليوم شَبَّ على الأسى هل تَذْكرين أيا مَلاكُ فتاكِ عهدٌ تولى كنتِ فيه فراشتي وأنا كزهر الرّوض ألثُم فاكِ فلكم رشقتِ من العيون أسنّة أدمتْ فؤادي فاحْتَوتْهُ يداكِ ولكم سقيْتِ من الشّفاه سُلافةً من ثغر فجركِ ضُمٍّخَتْ بشذاكِ ولكم غفا كفّي بكفّك حالمًا والطّيْرُ يَسْجَعُ فوق غصن أراكِ ولّى زمانٌ قد سقاني حلوه واليوم يسقي الصّابَ من ذكراكِ ويْلُ الشّجيّ كأنّ خفق فؤاده نَفَسُ الغريق يخورُ بعد عِراكِ في غربتي زهْرُ الشّباب ذوى أسىً والهجرُ يُذْكي في الشّغاف هواكِ يا من طواها البَيْنُ في ظلمائه أنسيتِ ما وَعَدَتْ به شفتاكِ! رِفْقا بروحٍ في دياجي وحدةٍ عَرَجَتْ إليكِ تذوبُ في نجواكِ أفنيتُ عمري في هواكِ حبيبتي ومُنَايَ قبل الموتِ أن ألقاكِ فلتَرْحمي طفلاً يموتُ توجّعًا أو فاشمليه

هي أشجان مغترب حُرِمَ (وما يزال محروما) من نسيم وطنه (سورية) منذ عشرين عاما أو يزيد!
--------------------------------------------------------------
* بإشباع الهاء...أعلم أن بعض الأدباء لا يستسيغون هذا...لكنْ رأي العبد الفقير أن
الأمر فيه سَعةٌ!...أردتها هكذا لحاجة في نفس يعقوب!

الأخ عمار الخطيب
تحية من ربا شآم تحملها على جناح فجر منتظر إليك فراشات حلم آت على صهوة يقين
حبا لك .
أعادك الله حيث ترقد آمال تنتظر نسمة الحياة .
فلك من الدعاء بظهر الغيب من أخيك أطهره .
قصيدة تستحق الوقوف على نجود معانيها والنظر بين سطورها ، فهي بحق تحمل على جناح السريرة آلاما سترت بجلباب المشاعر لتخفي من ورائها أنات تحرق ناصية البيان شوقا لوطن .
تحياتي لك
من نقطة عبور الأمل جنوبا إلى استقرار الحلم واقعا على ربى الانتظار شمالا
ومن شرقي الشوق تطوف بها خمائل السرور بمرورك الحالم إلى شاطئ السعادة بقلم مازال ينبض بحب الشام .
تحياتي
لاجئ أدبي منذ تفتحت عيون بيانه
أخوك محمد

شرفٌ لي أن تكون أول المارّين....
تالله أنت لشاعرٌ حتى في نثرك!

جزاك الله خيرا على كلماتك الرقيقة ، وأسعد الله قلبك في الدنيا والآخرة.

تحياتي ومحبتي أيها الأستاذ الكريم ،،،

أخوكم /
عمار محمد الخطيب

لا تعذلي إنّي فطيم هواكِ وترفّقي ما للرَّضيع سواكِ جرّعتِني من كأس حبّي علقما وتركتِني أحبو على الأشواك وغرَسْتِ سَيْفَ البَيْنِ ينهل من دمي فالقلب باكٍ والضّلوع شواك وعلوتِ عرش القلب مثل مليكةٍ وجعلتِ روحي والهوى أسراك وسكنتِ كلّ خواطري ونواظري حتى كأنّي لا أرى إلاك يا أنتِ يا من تُغْرقين جوانحي رُحماكِ ساقية الجوى رُحماكِ! هذا فَتَاكِ اليوم شَبَّ على الأسى هل تَذْكرين أيا مَلاكُ فتاكِ عهدٌ تولى كنتِ فيه فراشتي وأنا كزهر الرّوض ألثُم فاكِ فلكم رشقتِ من العيون أسنّة أدمتْ فؤادي فاحْتَوتْهُ يداكِ ولكم سقيْتِ من الشّفاه سُلافةً من ثغر فجركِ ضُمٍّخَتْ بشذاكِ ولكم غفا كفّي بكفّك حالمًا والطّيْرُ يَسْجَعُ فوق غصن أراكِ ولّى زمانٌ قد سقاني حلوه واليوم يسقي الصّابَ من ذكراكِ ويْلُ الشّجيّ كأنّ خفق فؤاده نَفَسُ الغريق يخورُ بعد عِراكِ في غربتي زهْرُ الشّباب ذوى أسىً والهجرُ يُذْكي في الشّغاف هواكِ يا من طواها البَيْنُ في ظلمائه أنسيتِ ما وَعَدَتْ به شفتاكِ! رِفْقا بروحٍ في دياجي وحدةٍ عَرَجَتْ إليكِ تذوبُ في نجواكِ أفنيتُ عمري في هواكِ حبيبتي ومُنَايَ قبل الموتِ أن ألقاكِ فلتَرْحمي طفلاً يموتُ توجّعًا أو فاشمليه

هي أشجان مغترب حُرِمَ (وما يزال محروما) من نسيم وطنه (سورية) منذ عشرين عاما أو يزيد!
--------------------------------------------------------------
* بإشباع الهاء...أعلم أن بعض الأدباء لا يستسيغون هذا...لكنْ رأي العبد الفقير أن
الأمر فيه سَعةٌ!...أردتها هكذا لحاجة في نفس يعقوب!

الأخ الكريم عمار الخطيب
سلامي و تحياتي
احببتك و الله من المناقشات السابقة
فكيف لا أحب شعرك
و هو أرق من النسيم العليل
يعود بصاحبه إلى اصله
و ترابه
اعادك الله إلى وطنك
و أفرحكما ببعض يا ري
أما عن السعة... فأنا أرفض هذا يا أخي(ههههههههههههههههههههه)
تحياتي
عبد القادر

قصيدة جميلة ذكَّرتني بجارة الوادي .
مع أجمل تحية .

لك الله أيها المغترب المشتاق!

قصيدة تتنفس الشعر بنفس يعتمر بالحنين ، وأحاسيس تفوح من رياضها زفرات بوح الياسمين.

دعني أشاركك تنفس هذا العبير ، ولا أحسبك جازماً أن تعجز عن الاستغناء عن إشباع الهاء باستبدال إذا بإن ولكن نقبل ما بنفس يعقوب من حاجة.


للتثبيت ترحيبا.



تحياتي

طُوبَى لِمَنْ بَقِيَتْ لَدَيْهِ القُدْرَةُ عَلَى أنْ يَكْتُبَ عَنِ الوَطَن ..
عُقْدَةُ الوَطَنِ تُؤْتِي الحُبَّ كَيْ يَصْلحَ فِكْرَاً وَتَعْبِيرَاً لِمَنْ لا زَالَتْ لَدَيْهِ الصَّنْعَةُ وَالقُوَّة
وَالشَّاعِرُ لازال بخير طالما أنَّهُ يَكْتُبُ مِثْلَ هَذَا .. فَاسْتَمِر أيّهَا الشَّاعِرُ وَلاَ تَتَوَقّفْ وَلاَ تَدَع الفُرصَةَ لقَلَمِكَ
أن يَتَحَجَّرَ ثُمَّ يَتَكَسَّرَكلَّمَا اجْتَاحَتْه لَوْثة الوَطَن !

.
.

بورِكْت ..

ولّى زمانٌ قد سقاني حلوه واليوم يسقي الصّابَ من ذكراكِ ويْلُ الشّجيّ كأنّ خفق فؤاده نَفَسُ الغريق يخورُ بعد عِراكِ في غربتي زهْرُ الشّباب ذوى أسىً والهجرُ يُذْكي في الشّغاف هواكِ يا من طواها البَيْنُ في ظلمائه أنسيتِ ما وَعَدَتْ به شفتاكِ! رِفْقا بروحٍ في دياجي وحدةٍ عَرَجَتْ إليكِ تذوبُ في نجواكِ أفنيتُ عمري في هواكِ حبيبتي ومُنَايَ قبل الموتِ أن ألقاكِ فلتَرْحمي طفلاً يموتُ توجّعًا أو فاشمليه

هي أشجان مغترب حُرِمَ (وما يزال محروما) من نسيم وطنه (سورية) منذ عشرين عاما أو يزيد!
--------------------------------------------------------------
* بإشباع الهاء...أعلم أن بعض الأدباء لا يستسيغون هذا...لكنْ رأي العبد الفقير أن
الأمر فيه سَعةٌ!...أردتها هكذا لحاجة في نفس يعقوب!

أخي الرائع / عمار الخطيب
بورك القلب والقلم
غريب عن وطنه
غريب في وطنه
حروف الجر يقوم
بعضها بدور بعض
ولأنها حروف جر
قد تجرك من إلى 00
فتبكي على 000
دعنا من الجر
وما جره علينا
أنت جميل على أي حال
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

أخي الحبيب : عمار الخطيب
سعادتي بك تتكرر
في كل صفحة ألتقيك بها
ويزيد منها
قرابتنا في النسب يا ابن سورية الأم الرؤوم
ولتسمح لي باقتحام صومعتك
متظللاً بطهر محرابك
...........

ما بين رأسٍ هاجَ وَخْطُ لُجَيْنِها وَ وريدِ قلبٍ نابضٍ بهواكِ أشكو الحنينَ وَ تَسْتَبيحُ جوانحي أَجْنَادُ غَزْوٍ سالبٍ إِدراكي يا قبلةَ النورِ التي طافتْ بها شُهُبُ النضالِ بِعِزَّةِ الأَفْلاكِ إياكِ يا شامَ المحبةِ أنْ ينا لَ سوارَ مِعْصَمِكِ الصَّدا إِياكِ قلبي وَ دمعُ محاجري وَ شذى الأقا حِ يُطِلُّ مُشتاقاً على شُبَّاكي عشرونَ - يا شأمَ الهوى -أَحْرَقْتُها ما دارَ في أَشْواقها إِلاكِ داري وَ داليةُ العناقيدِ التي ضَمَّتْ صِباي بِعَطفِها , عيناكِ وَ جُنَيْنَةُ الكَبَّادِ وَ الدُّرَّاقِ رُو حُ الياسمينَ , بَيَادِرٌ بِجَناكِ وَ بَنَفْسَجَاتٌ فاحَ عِطْرُ نسيمِها بدمي كَسَيفٍ قَاتِلٍ فَتَّاكِ وا غُربتاهُ , أَنا حريقُكِ جلَّقٌ أَبْكي وَ لَسْتُ بِمُدَّعٍ مُتَبَاكِ

.........
خالص الود يا حبيب

الأخ الكريم عمار الخطيب
سلامي و تحياتي
احببتك و الله من المناقشات السابقة
فكيف لا أحب شعرك
و هو أرق من النسيم العليل
يعود بصاحبه إلى اصله
و ترابه
اعادك الله إلى وطنك
و أفرحكما ببعض يا ري
أما عن السعة... فأنا أرفض هذا يا أخي(ههههههههههههههههههههه)
تحياتي
عبد القادر

مرحبا بأخي الكريم / عبد القادر رابحي

شاكرٌ لك مرورك الكريم..وجزاك الله خيرا على الدعاء.

أما بخصوص السعة...فأهلا ومرحبا بك موافقا ومخالفا.

تحياتي ،،،