ما بين هجرك والوصالِ ...

ما بين هجرِكِ و الوصالِ أوّاه كم ضَعُفَ احْتِمَالي مِنْ بَعْدِ دَهْرٍ في الّلذا ئِذِ عشتُهُ و القلبُ خالِ يا لَيْتَ شِعْريَ هل تَعُو دُ إليّ هاتيكَ الخَوالي؟ أيامَ لا أخشى الصُّدو دَ ، و لست أَطْمَعُ في الوِصالِ لا الحُبَّ أعرفه ، و لا الْـ أشواقُ تَخْطُرُ لي بِبَالِ لا عِشْقَ في الدنيا سوى ما قيل في قصص الخيال! حتّى التقيتُ غريرةً حسناءَ نادرةَ المِثالِ عَبَثَتْ بقلبيَ و اسْتَبَتْ لُبِّيْ ، و أَوْدَت باحتيالي فَتَّاكةُ الألحاظِ تَأْ تَسِرُ القلوبَ بلا قتالِ! و رقيقةُ الألفاظِ يَحْـ ـسُدُ دُرَّها عِقْدُ اللآلي أَقْسَمْتُ أن حديثَها أَرْوَى من الماءِ الزُّلالِ للهِ كَمْ أَشْتاقُهُ شوقَ الفقيرِ إلى النوالِ مَنْ كان يسألُ ما الجما لُ فإنها سرُّ الجَمالِ يا للعذوبةِ و النعو مةِ و الأناقةِ و الدَّلالِ إني أحبُّكِ فاعلمي أني بنارِ هَوَاكِ صالِ إني أحبُّك فارأفي بيَ مرَّةً و ارثيْ لحالي قولي ( أحبُّكَ ) كَيْ أُؤرّ خَ يومَهَا ذِكْرَى احتفالِ عبدٌ أنا لكِ خادمٌ و اللهُ أَوْصَى بالموَالي فَصِلِيْ بربِّكِ مُدْنَفَاً أَمْسَى بِحُبِّكِ كالخَيَالِ جودي عليَّ بنظرةٍ تَشْفي الفُؤادَ من الخَبَالِ أَوْ لا ، فَقَتْليَ شِئْتِ إذْ صرَّمْتِ حَبْلَكِ مِنْ حِبَالي أنتِ السعادةُ و الشقا وةُ ، أنتِ بُرْئِيَ و اعْتِلالي و لكِ اشتياقيَ و الهَوَى و بِكِ اشْتِعاليَ و اشتغالي إن كنتِ من حُبِّيْكِ في شكٍّ يذودُكِ عن وصالي فسَلِي النهارَ عنِ الأَسَى و عن السُّهادِ سَليْ الليالي و يلومُني فيكِ العذو لُ ، يُريدُ رُشْديَ و اعتدالي! دعْ عنكَ لَوْميَ يا عَذو لُ ، فلَسْتُ أُقْصِرُ عن ضلالي هيهات أنسى حبَّها هيهات ، ذاكَ من المُحَالِ تاللهِ ما قَلْبِيْ بسا لٍ عنــكِ ، ما قلبي بسالِ سيظلُّ ذكرُكِ مؤنسي حتى أُوَسَّدَ في الرِّمالِ

مَنْ كان يسألُ ما الجما لُ فإنها سرُّ الجَمالِ و فسَلِي النهارَ عنِ الأَسَى

الشاعر الأستاذ رائد السمهوري المحترم

صورتان جميلتان عاشقتان
بوركت يمينك
كل التحية
مازن سلام

مَنْ كان يسألُ مـا الجمـالُ فإنهـا سـرُّ الجَـمـالِ
ـــــــ
كلنا يرى هذا في محبوبته
ولكنك أنت فقط من أحسن القول
بوركت
راقتني
شاعريتك
ورهافة حسك
و جمال معانيك
وبحرك
فلله درك

غزلية تذوب رقة وعذوبة وتتألق بهجة ودنفا.

ما أروع ما قرأت لك هنا فهو والله من الشعر الأصيل الجميل.

للتثبيت.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

ما بين هجرِكِ و الوصالِ أوّاه كم ضَعُفَ احْتِمَالي عبدٌ أنا لكِ خادمٌ و اللهُ أَوْصَى بالموَالي فَصِلِيْ بربِّكِ مُدْنَفَاً أَمْسَى بِحُبِّكِ كالخَيَالِ جودي عليَّ بنظرةٍ تَشْفي الفُؤادَ من الخَبَالِ أَوْ لا ، فَقَتْليَ شِئْتِ إذْ صرَّمْتِ حَبْلَكِ مِنْ حِبَالي أنتِ السعادةُ و الشقا وةُ ، أنتِ بُرْئِيَ و اعْتِلالي و لكِ اشتياقيَ و الهَوَى و بِكِ اشْتِعاليَ و اشتغالي إن كنتِ من حُبِّيْكِ في شكٍّ يذودُكِ عن وصالي فسَلِي النهارَ عنِ الأَسَى و عن السُّهادِ سَليْ الليالي و يلومُني فيكِ العذو لُ ، يُريدُ رُشْديَ و اعتدالي! دعْ عنكَ لَوْميَ يا عَذو لُ ، فلَسْتُ أُقْصِرُ عن ضلالي

قصيدة رائعة من أحب ما قرأت إلى نفسي جمعت بين لهفة العاشق وصدق المحب وتلقائية المشاعر وقبل ذلك جمال الشاعرية ولطف الروح وعبقرية الأسلوب

أعادت إلى الذاكرة الكثير من جمال الشعر وما بين الهجر والوصال يقول أحدهم :

مني الوصالُ ومنكم الهجرُ حتى يفرّقُ بيننا الدهرُ واللهِ لا أسلوكمُ أبداً ما غاب بدرٌ أو بدا فجرُ

ولك تحيتي وإعجابي أيها الرائع

قصيدة جميلة جدا ..
سامية المعنى والإحساس ..
هنئيا لها بك،، وبحرفك ..

تقديري

جـودي علـيَّ بنـظـرةٍتَشْفي الفُؤادَ مـن الخَبَـالِ
أَوْ لا ، فَقَتْلـيَ شِـئْـتِ إذْصرَّمْتِ حَبْلَكِ مِـنْ حِبَالـي
أنـتِ السعـادةُ و الشقـاوةُ ، أنتِ بُرْئِـيَ و اعْتِلالـي

الشاعر القدير
رائد السمهوري


يبهرني هذا النص .ففيه وجدت البوح الشفيف

ومعاناة ذاك المحب الكثيب.هنا الصدق وهنا الأمنية

يالرقة احساسك يا شاعرنا الفاضل

ليوفقنا الله

الأخ الشاعر/ رائد السمهوري

رائعة في اللغة الشاعرية المتولدة من تقنية محكمة في تفجير اللفظة واستنطاق الكلمات وكشف خباياها وقدراتها وطاقاتها الجمالية والتعبيرية، معبرةً عن صميم الفكرة وأبعادها الدلالية والمحتملة رغم تسيد ثيمة الحب والغرام، إلا أننا نقرأ نصاً آخر في ظلال المعاني المباشرة وتداعيات صور القصيدة ولوحاتها. حكيمة وتربوية ومؤثرة ومذواقة ومبهرة ...

دمت بكل الألق والحب

د. عبدالله حسين كراز

الشاعر / رائد السمهوري ..

تالله إنها لقصيدةٌ غزليةٌ بديعة ..

جمَعت بين حُسنِ السبكِ .. وطلاوةِ المعنى ..

وهكذا ليكن مفعولُ الهوى .

ولك تحياتي .

سبحان الله!
كتبتها ثم ذهبت بعيداً، بعد أن تابعت أمرها أياماً ...
وبعد مضي تلك الحقبة كلها إذا هي مثبته هاهنا !
هل يوفيكم حقكم شكري إياكم؟
ليتني أستطيع !