سئمتُ . استنطقي كَسَلَ الفُضول
وغُذّي السيرَ نحو دمي وقولي:
على جفنيكَ أعيادُ السواقي
وفي رئتيّ أغنيةُ الحقول
أُأَثّثُ غيمتي وأنِثُّ عطري
وأسقيكَ السلافةَ من هطولي
دنوتُ وفي جواركَ دِفْءُ وعدي
وشمْلُ ملامحي وندى رسولي
أعيدي فيّ ترتيبي فإني
أُجرّبُ فيكِ أفئدةَ الفصول
لك استمطرتُ سانحةَ الشظايا
وهيّأتُ المشاربَ للشَّمول
عسى فرَحٌ يجدّدُ ماءَ عمري
أَهُشّ به على قَلَق الأُفول
لَجَمْتُ حرائقي . ما امتدَّ منها
إلى لغتي تَعذّر عن وصولي
سأجمعُني على شعرٍ ، وأمضي
أُسَرّحُ فيه وشوشةَ الذهول

8 - 7 - 2008