حبيبي يوسف
سلمت ويسلم حرفك
ماتركت للبيان بابا إلا طرقته
لاتصلح إلا مرثية أمة كل شيء فيها
أصبح عجيبا وكأننا في كوكب آخر
فبالأمس مرت ذكرى حرق المسجد الأقصى
وكأن شيئا لم يكن
أشكرك على هذه المعلقة التي تناولت حال الأمة
من نفطنا يشمخ الباغون في أنف ونحن للنفط صرنا النار والحطبا
كأنما الذل كأس نستلذ به في لجة العصر في أقداحنا سكبا
وسادة الأمر إما صامت خذل أو مستبد طغى في قصره انتصبا
سلمت ويسلم حرفك النابغ
أخوك