"ترنيمة حرف"

"ترنيمة حرف

"

أين اليراعُ وأين غابَ الدفترُ والشعرُ أين فهل يغيبُ المصدرُ ؟ هل جفَّ مني الشعر ِ أم خنقته في صَدري المراكبُ والهوى يتبخرُ؟ نهران من شوقٍ وعبقرُ نائمٌ في زورق ٍ وكأنهُ لا يشعرُ وأقصُّ أطرافَ الحديثِ كأنها قطعٌ تحلـَّى من شذاها السُّكرُ ويظلُّ لا سـَمْعٌ به أو طاعة ٌ وبنومهِ صوتي أَنا يتصحَّرُ وخُطا كلاميَ عند بابِ ملامتي كانت بها كُتلُ الهوى تتعثرُ ساظل عاكفة بمحراب الهدى أحكي لمرآتي وصوتيَ يُكْسرُ ساظل ناظرة بكل جوارحي طيفا أراه على المدى يتبختر أحكي لها عن قلبهِ وصدودهِ وعيونهِ والشعرُ مِنـها يـَسْكـُرُ حتى يؤذِّن للطيورِ كلامُنا سيظل من وقعِ الصَّدى يَتَبَعثرُ لحنُ اليمام إذا اسْتردَّك من يدي سيفيضُ من كفِّ السُّهولِ العنبرُ

ينابيع السبيعي

"ترنيمة حرف

"

نهران من شوقٍ وعبقرُ نائمٌ في زورق ٍ وكأنهُ لا يشعرُ . . . حتى يؤذِّن للطيورِ كلامُنا لحنُ اليمام إذا اسْتردَّك من يدي سيفيضُ من كفِّ السُّهولِ العنبرُ

ينابيع السبيعي

جميلٌ هذا وأكثر
دمت ودامت ترانيمك الجميلة أخت ينابيع

لأختم يومي بأحد عشر كوكبا على آخر مشهدى هذا المساء
جميل هذا الختام
قصيدة معبرة جدا

بوحٌ عذب ، وعبقرُ نائم !
والزّوق كدتُ أراه
على الماء يطفو
والطّيفَ تُحادثين
بكلامٍ هو السُّكّر
ترنيمةٌ رقيقة
تتوسّط مساحةً
بين المُعاتبة والتّدليل
أو هكذا خُيّل إليّ
ودُمت نابعةً بالترانيم
أختنا ينابيع

الشاعرة المتألقة دائماً : ينابيع السبيعي
قصيدة جميلة جداً .. وأسلوب راقي من شاعرة متمكنه.
كيف يجف الشعر لديك وأنت بهذا الجمال وهذا الإبداع ؟
تقبلي تحيتي وتقديري

الأخت ينابيع السبيعي
اشتقنا لحرفك الجميل
شكرا على هذه الترنيمة الجميلة
أخوك

السامقة الشِعر والشعور
ينابيع السبيعى
قصيدة جميلة بحق
فيها مناجاة العاشق لشعره ولكتابته
ولهمس أوراقه
قرأتها فوجدتها شجرة تفاح رائعة فجلست أقطف منا ثمارها
فوجدت أغصانها مغردة معي قائلة

كيف الغياب ومن يراعك يقطرُ شهدُ الكلام وعنبرٌ يتبختر !! وعلى يمينك خُضِّبت أطرافه حتى ارتوى من راحتيك المرمر ما غاب عنك الشعر لا أبدا ولا جف الغمام على غصون تُثمر فلأنتِ مُلِّكت البلاغةَ كلها فلتصدحي طيرا وعطراً يُنثَرُ

تقبلى مرورى واعجابى الشديد
تحيتى لك ولطيب حرفك

جميلٌ هذا وأكثر
دمت ودامت ترانيمك الجميلة أخت ينابيع

أخي خميس لطفي
مرورك الأجمل دمت ودامت
إشراقة تواجدك وحضورك
تقبل فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

لأختم يومي بأحد عشر كوكبا على آخر مشهدى هذا المساء
جميل هذا الختام
قصيدة معبرة جدا

أخي الكريم يحيى سليمان
ومرورك البخور
سعدت بأن تكون قصيدتي مسك ختام يومك
فكل التقدير لذوقك
أختك
ينابيع السبيعي

ساظل عاكفة بمحـراب الهـدى
أحكي لمرآتي وصوتـيَ يُكْسـرُ


الأخت الكريمة الشاعرة المتدفقة إبداعاً والناضحة عذوبةً
بورك الفكر واللسان وزادكِ اللهُ هدىً ونقاءً