احزان الذكرى ( مصافحة اولى )

مـاذا دهـاك بحـق الله يـا بــدر أمر قضى سلفاً أم قـد بـدا خطـرُ لا تسأل القلـب إن القلـبَ معتصَـرٌ دعـه فانـك إن تسألـه يَحتـضـرُ أنا أجيبـك يـا بـدرٌ علـى مهـلٍ لن أنكرَ الحبَّ ؛ إنـي مثلكـم بشـرُ اشتاق أن نلتقي فـي غيـر موعدنـا ثم التقينا وما غابـوا ومـا حضـروا مـن بعـد هجـرٍ وآلامٍ و تفـرقـةٍ جاءت وصارلها في القلـب معتبـرُ جاءت كحلمٍ أضاع الليـل مضجعـه والآن غابت ومـا علـمٌ ومـا خبـرُ هل جاء حباً كما قد قال فـي أذنـي أم جاء قهرا ، ومـاذا يفعـل القهـرُ إن كان حبـا لمـاذا الهجـر ثانيـةً ماذا زرعنـا ومـاذا ينفـع المطـرُ سأقبل العذر لـو كانـوا بـلا عـذرٍ هم الذين - ولو لم يعلموا - عـذروا قد كان جرحا وفي الأحشاء مسكنـه والجرح يبقى ويفنـى قبلـه العمـرُ يبقـى حديثـا وأشعـارًا مـصـورةً حبا وهذا الـذي قـد يُنقـل الخبـرُ الان يـا بـدرُ ان قابلتهـم علـمـوا أن الأحبة يشتاقون.. لـو صبـروا ! ألطف وأحسن إليـه فـي مخاطبـة قد يُفتح الباب أو قد يُنـزع الحجـر إن قال أهـلا فقـد أقبلـتُ مبتسمـاً لك الهدايا وصافـي التبـر والظفـرُ الآن يـا بـدرُ لا تبـخـل بثانـيـة إن المحـب ملـول قلبُـهُ ضَـجِـرُ يا بدرُ إن لهـا فـي مهجتـي سكـن بل كل بيت لها فـي القلـب ينتظـرُ بيضاء مالت بها الأغصان وانعطفت حتى غشاها حديـث الـورد يزدهـرُ لها عيـونٌ وإن ماأغمضـت فتنـت تلك العيـون التـي يقتاتهـا النظـرُ تلك العيون التـي لازلـت أعشقهـا لم يحدث الدهر فيهـا مـا لـهُ اثـرُ كحلاء دعجـاء مرسـوم بنظرتهـا سهم من الموت أوسحـرٌ لـهُ خطـرُ كأنهـا الصبـح والأشجـار باسمـةً كأنها الـروض والأنهـار والمطـرُ كالنـور كالبدركـالأيـامِ مشـرقـةً كالورد كالزهـر كالأحـلامِ تُنتظـرُ كنا صغارًا وزانت فـي نـوا ظرنـا الآن زانت ومـا طلـعٌ ومـا ثمـرُ جيـدُ المهـاةِ ، ومكتـوب بغرتهـا إن الجمـال بهـذا الوجـه ينحصـرُ الثغر لؤلـؤة فـي نحرهـا طعنـت وسال منها رحيـق الخمـرِ يُعتصـرُ يا خوف قلبي ويا خوفي ويـا ألمـي إن كان شكي لهـذا الأمـر يختصـرُ إن الفـتـاة إذا غــارت يؤرقـهـا نوم الليالي ويحلـو عندهـا السهـرُ دارالحديث ودارت في الهوى قصصي حتى جمعتي لكل الناس مـا ذكـروا أنـي أراكِ وأنـت تسأليـن جـوىً من باب علم ألا يـا ليتهـم مكـروا جئتي انتهاء لمـا قـد كنـت أطلبـه وإن رحلتِ يكـونُ الهجـر والسفـرُ

مصافحة اولى ...

يا له من عنوان جميل لقصيدة رقيقة من شاعر مميز رقيق

يطيب لي ان ارحب بالاخ الفاضل والشاعر المتمكن فهد بن تركي نائب المسؤول العام في منتدى ديوان العرب ...

ولقد انتظرت مشاركته الاولى بعد ان وجدت اسمه يلمع في قائمة الاعضاء الجدد فكانت نعم المصافحة وفاتحة للتواصل بين الاشقاء من ارباب القصيد الذين تحفل الواحة بكل جدارة افضل المميزين منهم عربيا وعلى مستوى العالم ....

مرحبا بكم اخي فهد بن تركي وحللتم منازلكم وقد وودت ويسرني جدا ان اكون اول من يرحب بكم هنا بين اخوتك واخواتك المميزين ...

ونرجوا ان تكون اقامتكم في واحتنا هنئية تسركم وتسعد ايضا بكم وباضافاتكم

اخوكم ابو نعيم

الأخ نايف

أرحب بك في واحتك أخي الكريم متمنية لك طيب الإقامة

قصيدة جميلة تبشر بهطول عذب

قراءة واحد لم تكفيني

لذا أعد بقراءة ثانية وثالثة

أهلا بك مرة أخرى

دمت في الرضا

	مـاذا دهـاك بحـق الله يـا بــدر أمر قضى سلفاً أم قـد بـدا خطـرُ لا تسأل القلـب إن القلـبَ معتصَـرٌ دعـه فانـك إن تسألـه يَحتـضـرُ أنا أجيبـك يـا بـدرٌ علـى مهـلٍ لن أنكرَ الحبَّ ؛ إنـي مثلكـم بشـرُ اشتاق أن نلتقي فـي غيـر موعدنـا ثم التقينا وما غابـوا ومـا حضـروا مـن بعـد هجـرٍ وآلامٍ و تفـرقـةٍ جاءت وصارلها في القلـب معتبـرُ جاءت كحلمٍ أضاع الليـل مضجعـه والآن غابت ومـا علـمٌ ومـا خبـرُ هل جاء حباً كما قد قال فـي أذنـي أم جاء قهرا ، ومـاذا يفعـل القهـرُ إن كان حبـا لمـاذا الهجـر ثانيـةً ماذا زرعنـا ومـاذا ينفـع المطـرُ سأقبل العذر لـو كانـوا بـلا عـذرٍ هم الذين - ولو لم يعلموا - عـذروا قد كان جرحا وفي الأحشاء مسكنـه والجرح يبقى ويفنـى قبلـه العمـرُ يبقـى حديثـا وأشعـارًا مـصـورةً حبا وهذا الـذي قـد يُنقـل الخبـرُ الان يـا بـدرُ ان قابلتهـم علـمـوا أن الأحبة يشتاقون.. لـو صبـروا ! ألطف وأحسن إليـه فـي مخاطبـة قد يُفتح الباب أو قد يُنـزع الحجـر إن قال أهـلا فقـد أقبلـتُ مبتسمـاً لك الهدايا وصافـي التبـر والظفـرُ الآن يـا بـدرُ لا تبـخـل بثانـيـة إن المحـب ملـول قلبُـهُ ضَـجِـرُ يا بدرُ إن لهـا فـي مهجتـي سكـن بل كل بيت لها فـي القلـب ينتظـرُ بيضاء مالت بها الأغصان وانعطفت حتى غشاها حديـث الـورد يزدهـرُ لها عيـونٌ وإن ماأغمضـت فتنـت تلك العيـون التـي يقتاتهـا النظـرُ تلك العيون التـي لازلـت أعشقهـا لم يحدث الدهر فيهـا مـا لـهُ اثـرُ كحلاء دعجـاء مرسـوم بنظرتهـا سهم من الموت أوسحـرٌ لـهُ خطـرُ كأنهـا الصبـح والأشجـار باسمـةً كأنها الـروض والأنهـار والمطـرُ كالنـور كالبدركـالأيـامِ مشـرقـةً كالورد كالزهـر كالأحـلامِ تُنتظـرُ كنا صغارًا وزانت فـي نـوا ظرنـا الآن زانت ومـا طلـعٌ ومـا ثمـرُ جيـدُ المهـاةِ ، ومكتـوب بغرتهـا إن الجمـال بهـذا الوجـه ينحصـرُ الثغر لؤلـؤة فـي نحرهـا طعنـت وسال منها رحيـق الخمـرِ يُعتصـرُ يا خوف قلبي ويا خوفي ويـا ألمـي إن كان شكي لهـذا الأمـر يختصـرُ إن الفـتـاة إذا غــارت يؤرقـهـا نوم الليالي ويحلـو عندهـا السهـرُ دارالحديث ودارت في الهوى قصصي حتى جمعتي لكل الناس مـا ذكـروا أنـي أراكِ وأنـت تسأليـن جـوىً من باب علم ألا يـا ليتهـم مكـروا جئتي انتهاء لمـا قـد كنـت أطلبـه وإن رحلتِ يكـونُ الهجـر والسفـرُ

أيها المبدع الجميل نايف بن تركي
نعم معانقة أولى
و يا لها من معانقة تحمل في طياتها نفحات
شاعر كبير متمكن تشرفت بالقراءة له من قبل
و كانت سعادتي به هنا أكبر عندما اتانا بنفسه
ليشاركنا نبض القلم و ليمتعنا بهذا الزخم
قصيدة رائعة
أحسنت
و أهلا بك بيننا أيها الشاعر الكريم
أخوكم د. جمال

أهلا وسهلا بالأخ الشاعر نايف
وأهلا بإبداعه وتألقه

تحياتي
ناصر

اهلا وسهلا بالشاعر المبدع نايف

في واحتك واحة الفكر والادب وبين ثلة

من اروع الشعراء والادباء والمفكرين.

كم انا سعيد بحلولك بيننا سيدي

واحييك على هذه القصيدة الجميلة

وانا تواق للمزيد

تحياتي وترحيبي وسعادتي

المخلص

عبدالوهاب القطب

أهلاً ومرحباً بك أخي الكريم في واحتك واحة الفكر والأدب بين النخبة من أخوانك في أسرتنا الكريمة.

أَتَيْتَ تَعْبِقُ فَازْدَانَتْ بِكَ الصُّوَرُ وَجِئْتَ تُغْدِقُ فَامْتَنَّتْ لَكَ الفِكَرُ وَقُلْتَ شِعْرَاً كَأَنَّ الخَزَّ مَلْمَسُهُ وَمِغْزَلَ الخَيْطِ فِي إِتْقَانِهِ الدُّرَرُ عَلَوْتَ بِالشِّعْرِ حَتَّى اجْتَازَ قِمَّتَهُ تَرْنُوْ لِبُعْدِ مَدَاكَ الأَنْجُمُ الزُّهُرُ وَنُلْتَ بِالنَّفْحَةِ الغَرَّاءَ مَنْزِلَةً مَا لَيْسَ يَلْحَقُ مَنْ فِي بَاعِهِ قِصَرُ أَهْلاً بِشَاعِرِنَا المَوْهُوْبِ فِي وَطَنٍ فِيْهِ الكِرَامُ إِلَى الخَيْرَاتِ تَبْتَدِرُ

تحياتي وتقديري واعذر تأخيري

مرحبا بك أيها الشاعر

نرجو أن تسعد بالمقام بيننا ، فقد سعدنا بحضورك البهي .

تحية تقدير لحرف بليغ .. جميل .

أهلا وسهلا ومرحبا بك أخي الشاعر ابن تركي

مصافحة رائعه ..وبانتظار جديدك

أخي العزيز أبو نعيم، لقد أفضت علي نعيم ترحابك وكرم ضيافتك ودماثة أخلاقك، اراك في مدحي تعسفت وجاملت، لك الشكر على ما سطرت وكتبت


يطيب لي أن انضم إلى هذه الكوكبة الرائعة من شعراء الأدب الفصيح في هذه الواحة اليانعة ،يا صديقي لم يزل طائري يحلق في فضاء الانترنت منطلق يبحث عن قمة شاهقة تكون موطن للشعر فسيح ، وها هو يحط هنا لينهل من معارفكم وليرتوي من مناهلكم ،فلا تبخلوا علي بنصحكم وتوجيهكم ، فلا زلت مبتدءا وسأضل مجتهدا .

نايف بن تركي