من الكفيل؟

مَنِ الكَفِيلُ أهوَ الوداعُ إذًا وَمَا ليَ مِنْ سَبيلْ وَتَبَعثَرَ الأَمَلُ الّذِي عِشْنا لَهُ وانْصاعَ صَبُّ القلْبِ يَشْرعُ بالرَّحيلْ فَإِذا التَجَلُّدُ مُضْغَةٌ فِي فِي الأَسَى والحُلْمُ أمسى دِمنَةً للمُستحيلْ وَأَراكَ خَلفَ الأُفقِ تَمضي نائيًا تَختالُ مِثلَ الشَّمسِ فِي ثَوبِ الأَصيلْ أَمْسَى الطَّريقُ إلَيْكَ مَسْجُورًا وَفي سُبُلِ الجَحيمِ أُساقُ بالَأمَلِ الذَّليلْ أَمْشِي عَلى دَرْبٍ بِهَجْرٍ سُعِّرَتْ والنّارُ تَكوِي عَاتِقَ الدَّنِفِ الَمَلِيلْ أَوَسَوْفَ تَبْكيني كَما أَبْكِيكَ أَمْ سَتُشيحُ وَجهًا مَلَّ مِنْ رَهَقِ الكَسيلْ أَهوَ الوداعُ إذًا ويصلِبُنا الضَّنى وَبِمُقلَةِ الأَقدارِ دَمْعُ أَسًى يَسيلْ وَعَلى جَبينِ الشَّمسِ لونُ كُسوفِها خَجَلًا بِنا فَجَليلُ غَضبَتِنا ضَئيلْ تَرنُو بِعَبرةِ آنِفٍ مِنْ صَمتِنا نَرِدُ الرَّسيلَ وَنَشرَبُ الكَدَرَ الطَّفيلْ وَالبَدْرُ قَد سُمِلَتْ عُيونُ بَهائِهِ أَسَفًا لِفَجْرٍ ناءَ بِالحِمْلِ الثَّقيلْ مِنْ صَوْتِ مَشروعٍ يَصولُ مُعربِدًا وَعلى فَمِ الِمذْياعِ يَستَعِرُ العَويلْ بِمُفَاوَضَاتٍ فَوقَ مَسرَحِ قَهْرِنا وَحِوارِ خِزْيٍ باعَ ناصِيَةَ الجَليلْ وَأَتَى عَلَى مَسْرَى الَحبِيبِ مُحَمّدٍ وَأَنَاخَ وَجْهَ الأَرضِ لِلبَاغِي الدَّخيلْ وَفُلولُ مَنْ سَلبوكَ تَصفَعُ هامَتي وَالكَفْلُ صَارَ مُفاوِضًا، فَمَنِ الكَفيلْ؟ قُطعَانُ أَنْذالٍ تَجَمَّعَ شَمْلُهُمْ مِن كُلِّ زِنْديقٍ وَمَوْتورٍ عَميلْ شَنَقوا عَلى الُجدْرانِ وَحْيَ جِهادِنا والرُّمحَ والَأقلامَ والسَّيفَ الصَقيلْ فَإِذا عَلَى دَربِ التَّشَرُّد شَعبُنا سَلسَالُ قَهرٍ فِي مَتَاهَاتٍ يَجُولْ أزِفَ التَّرحُّلُ أَسْرِجوا خَيلَ الرَّدى تَطوي بِنا البَيداءَ للوَطَنِ البَديلْ نَمضي بِعَثرَةِ هِجرَةٍ مَلعونَةٍ لِغَدِ الشَتاتِ، وَبَعدُ نَحلُمُ بالمَقيلْ تبًّا لغَضبَتِنا! أَكأسُ صُلاقَةٍ يَرْوي الصَّدَى؟ قُطعانُ نَرضى بالقَليلْ ونُراوِدُ التّاريخَ عَنْ أَمجادِنا لِنَعيشَ في خَدرٍ بِرُبَّ وقَدْ وَقيلْ عَجَبًا لِحُرقَةِ سائِرٍ مُتَعَثِّرٍ! مَنْ للحُقوقِ وقَدْ أُطِلَّ دَمُ القتيلْ أَوَنَحنُ حقًّا أُمّةٌ مِنْ خِيرةٍ مِن قَومِ طه حِبِّ رَبِي والخَليلْ فَعَلامَ صَمتُكِ أُمَّتي؟ فِيمَ الرِّضى؟ والخَيلُ قدْ هَرِمتْ بأَفياءِ النَّخيلْ أَينَ الخُيولُ العادِياتُ أَغَرْنَ أَمْ أَجفَيْنَ عَنْ ضَبْحٍ وجافَيْنَ الصَّهيلْ أَينَ السُّيوفُ وَأَينَ مِنْكِ صَليلُها وَعَلَى صَلِيبِ النَّأْيِ يَنتَحِبُ الصَّليلْ أَوَسوفَ تَبكِينَا كَمَا نَبكِيكَ أَمْ مَا عَادَ حَتَّى ذَبحُنَا يُشفِي الغَليلْ بَزَغَ النّهارُ بِشَعرِ رَأسِي مَا انثَنَى أَمَلِي بِتَحرِيرٍ وِإِن تَاهَ الدَّلِيلْ مَا مَاتَ حُلْمٌ نابِضٌ أَدمَنْتُهُ بِعِنَاقِ أَرضِكَ لَوْ دَمًا فِيهَا يسِيل فَارحَمْ حَبِيبَ القَلبِ وَاغْفرْ، كُلُّنا صَرعَى هُنَا فِي دَربِ هِجرَتنا الطَّويلْ عَزَّ السِّلاحُ وَخَذَّلُونَا إِنّما نَأتِيكَ فِي لُقيَاكَ لِلمَوْلى سَبيلْ يَا مِنحَةَ الَمَولَى لِمَنْ بِشُموخِهمْ ضَرَبوا مِنَ العَادِي النَّواصِيَ وَالنَّصِيلْ يَا حَقَّ أَهلِ الحَقّ مَنْ كَصُلاعَةٍ وقَفوا بِوجْهِ البَغْي فانْسَدَّ المَسيلْ أَنتَ الوُجودُ لَكَ الُخلودُ ولِلعُلى تَمضِي بِكَ الأَيامُ واللهُ الوَكيلْ

فإذا الأماني مُضغةٌ للا مُنى


والحُلْمُ أمسى دِمنَةً للمُستحيلْ
وأراكَ خَلْفَ الأُفْقِ تَمضي نائياً


تَختالُ مِثْلَ الشّمسِ في ثَوبِ الأَصيلْ
أَمْسى الطريقُ إليكَ مَسجوْراً وفي


سُبُلِ الجَحيمِ أُساقُ بالَأمَلِ الذَليلْ

...

صورة تكتنز الوجع الأحمر وتنث ألما ..
سأتأمل هذه الصورة ..ولي عود لبقية هذا النزف الشاعري..
بوركت ياربيحة وبورك قلب يحمل هم القدس..

أهوَ الوداعُ إذاً وما ليَ منْ سبيلْ وانحازَ وَهمُ البَوْحِ للصّبِر الجميلْ وتبعثرَ الأملُ الذي عِشنا لَهُ وانْصاعَ صَبُّ القلْبِ يَشْرعُ بالرَّحيلْ فإذا الأماني مُضغةٌ للا مُنى والحُلْمُ أمسى دِمنَةً للمُستحيلْ وأراكَ خَلْفَ الأُفْقِ تَمضي نائياً تَختالُ مِثْلَ الشّمسِ في ثَوبِ الأَصيلْ أَمْسى الطريقُ إليكَ مَسجوْراً وفي سُبُلِ الجَحيمِ أُساقُ بالَأمَلِ الذَليلْ أمْشي على دَرْبٍ بِهَجر سُعِّرَتْ والنارُ تَكْوي عاتِقَ الدَنفِ الَمليلْ أَوَسَوْفَ تَبْكيني كما أبكيكَ أَمْ سَتُشيحُ وَجهاً مَلَّ مِنْ رَهَقِ الكَسيلْ أَهوَ الوداعُ إذاً ويصلِبُنا الضَنى وَبِمُقلةِ الأَقْدارِ دَمْعَ أَسىً يَسيلْ وعلى جَبينِ الشّمسِ لونُ كُسوفِها خجلاً بِنا فَجَليلُ غَضْبَتِنا ضَئيلْ تَرنو بِعَبْرةِ آنِفٍ مِنْ صَمتِنا نَرِدُ الرَّسيلَ وَنَشْرَبُ الكَدرَ الطَّفيلْ والبَدْرُ قَد سُمِلَتْ عُيونُ بَهائِهِ أَسَفاً لِفَجْرٍ ناءَ بِالحملِ الثَقيلْ منْ صَوتِ مَشروعٍ يَصولُ مُعربِداً وَعلى فَمِ الِمذْياعِ يَسْتَعِرُالعَويلْ بِمُفاوضاتٍ فَوقَ مَسرَحِ قَهْرِنا وَحِوارِ خِزْيٍ باعَ ناصِيْة الجَليلْ وأَتى عَلى مَسْرى الَحبيبِ مُحَمّدٍ وأناخَ وَجْهَ الأَرضِ للباغي الدَخيلْ وفُلولُ منْ سَلبوكَ تَصفَعُ هامَتي والكَفْلُ صارَ مفاوضاً ، فمنِ الكَفيلْ؟ قطعانُ أَنْذالٍ تَجَّمعَ شَمْلهُمْ مِن كُلِّ زِنْديقٍ وَمَوْتورٍ عَميلْ شَنَقوا عَلى الُجدْرانِ وحيَ جِهادِنا والرُّمحَ والَأقلامَ والسَّيفَ الصَقيلْ فإذا عَلى دَربِ اللجوءِ رَعيلُنا يَتلو رَعيلاً أولًا يتلو رَعيلْ أزِفَ التَّرحُّلُ أسْرِجوا خَيلَ الردى تَطوي بِنا البَيداءَ للوَطَنِ البَديلْ نَمْضي بِعَثْرَةِ هِجْرَةٍ مَلْعونَةٍ لِغَدِ الشَتاتِ، وَبَعدُ نَحْلُمُ بالمَقيلْ تباً لغَضبَتِنا! أَكأسُ صُلاقَةٍ يروي الظَما؟ قُطعانُ نرضى بالقَليلْ؟ ونُراوِدُ التاريخَ عنْ أَمجادِنا لِنَعيشَ في خَدرٍ بِرُبَّ وقَدْ وَقيلْ عجباً لحرْقَةِ سائِرٍ مُتَعَثِّرٍ مَنْ للحُقوقِ وقَدْ أُطِلَّ دَمُ القتيلْ أَوَنَحنُ حقاً أُمّةٌ مِن خِيرةٍ مِن قَومِ طه حِبِّ ربي والخَليلْ فَعلامَ صَمتُكِ أُمَّتي؟ فِيمَ الرِّضى والخَيلُ قدْ هَرِمتْ بأَفياءِ النَّخيلْ أينَ السُيوفُ وأينَ مِنكِ صَليلُها وعلى صَليبِ النأْيِ يَنتَحِبُ الصَليلْ أينَ الخيولُ العادِياتُ أغَرْنَ أَمْ أَجْفَيْنَ عن ضَبْحٍ وجافَيْنَ الصَهيلْ أَوَسوفَ تَبكينا كما نَبكيكَ أمْ ما عادَ حتى ذَبحُنا يُشفي الغَليلْ بَزَغَ النّهارُ بِشَعرِ رأسي ما انثَنى أَملي بتَحريرٍ وإن تاهَ الدّليل ما ماتَ حُلْمٌ نابِضٌ أدْمَنْتُهُ بِعناقِ أرضِكَ لوْ بفيْضِ دَمي يَسيلْ فارحَمْ حبيبَ القَلبِ واغْفرْ كُلّنا صرعى هُنا في دَربِ هِجرَتنا الطَويلْ عزَّ السِّلاحُ وخذَّلونا إِنما نأتيكَ في لُقياكَ للمَوْلى سَبيلْ أنتَ الحَياةُ وَما الَحياةُ سُلالَةُ بِتَوَسَلٍ تُسْتَلُّ من غَلثِ النَّصيلْ هيَ مِنحةُ الَمولى ِلَمن بِشُموخِهمْ ضَرَبوا مِن العادي القَوائِمَ والنَّصيلْ هيَ حَقُّ أَهلِ الحَقّ من كَصُلاعَةٍ وقَفوا بِوجْهِ البَغْي فانْسَدَّ المَسيلْ أنتَ الوجودُ لكَ الُخلودُ ولِلعُلى تمضي بكَ الأيامُ واللُه الوَكيل

و الله الوكيل حقاًّ ~

بمشيئة الله ، ثم بالصبر و إعمال الفكر لن يكون هناك رحيلٌ و لا وطنٌ بديل

مازال العدوان يمتصُّ التراث ، و يُقدمُ الأكلات الشعبية و الفلكلور الوطني ، وحتى الزيّ ، و بنفس الاتجاه يُهوّدُ القدسَ ، و يجري المفاوضات على رءوس المستوطنات ، و قرّر أن يشغلنا بالإعلام المُزيّف ، و التضليل كما يزعم البحث عن الهيكل المزعوم !!
و أبداً لن تستمرّ مصطلحاتُ "ربّ" و "قد" و "قيل"

إنما يلاعبونا بالقوانين ، و يتلاعبون كذلك بتلك القوانين/ الأراجيح

و الغضبة الآن لم تعد في السيوف و الخيول ، إنما في إطلاق أعيرة الفكر ، و منْع مشروعية هذا العدو ، و ذلك بإصلاح أنفسنا و العودة حقاًّ لله الوكيل

و نعم .. إننا من خير أمةٍ ، و لو كره الكافرون

كلنا نُجاهدُ ، و لسنا صرعى ، و "صبراً آل ياسر"

لنبدأ بالقسط مع أنفسنا ، ثم نتجه جميعاً بقلب رجلٍ واحد ، وفكرٍ عميقٍ يرقى إلى مستوى المسئولية ، فنستعيدُ الحقوق

و يضحكُ الوطنُ عندئذٍ ، فيستقبلنا من جديدٍ

و الواقع أن ما يدور في أرض فلسطين ، و ما يحاولون أن نشتغل به هو مخططٌ مثل ذاك الذي أعلن حرق المصحف ، ثم كان الاعتذرُ من زميلته ، و تعود الرسوم المسيئة للرسول الكريم ، ويعود الاعتذار ، و ما هي إلاّ سياساتٌ لا تأكلُ معنا ، و لا تشغلنا عن ديننا و أرضنا ، و تحرير أوطاننا و قوميتنا

لنتركهم في غيّهم يعمهون ، و نعيد -بسرعةٍ- بناء أنفسنا ، و نفضُّ الخصام و آليات الفتن و العنتريات ، و نتقي الله حقاً و ..
"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"

............

قصيدٌ موجعٌ حقاًّ ، لكنّه الجهادُ الحقّ ، والمقاومة المشروعة

تحية لكِ أختنا الشاعرة القديرة/ ربيحة الرفاعي

و دوماً يتألقُ حرفكِ ، و يجري مدادُ قلمكِ نازفاً ، وحارقاً كبد العدو ، و دافعاً للحق و النور

تقبلي مروري المتواضع أمام هذه الشامخة

و اقبلي مودتي و تقديري

و الله الوكيل حقاًّ ~

بمشيئة الله ، ثم بالصبر و إعمال الفكر لن يكون هناك رحيلٌ و لا وطنٌ بديل

مازال العدوان يمتصُّ التراث ، و يُقدمُ الأكلات الشعبية و الفلكلور الوطني ، وحتى الزيّ ، و بنفس الاتجاه يُهوّدُ القدسَ ، و يجري المفاوضات على رءوس المستوطنات ، و قرّر أن يشغلنا بالإعلام المُزيّف ، و التضليل كما يزعم البحث عن الهيكل المزعوم !!
و أبداً لن تستمرّ مصطلحاتُ "ربّ" و "قد" و "قيل"

إنما يلاعبونا بالقوانين ، و يتلاعبون كذلك بتلك القوانين/ الأراجيح

و الغضبة الآن لم تعد في السيوف و الخيول ، إنما في إطلاق أعيرة الفكر ، و منْع مشروعية هذا العدو ، و ذلك بإصلاح أنفسنا و العودة حقاًّ لله الوكيل

و نعم .. إننا من خير أمةٍ ، و لو كره الكافرون

كلنا نُجاهدُ ، و لسنا صرعى ، و "صبراً آل ياسر"

لنبدأ بالقسط مع أنفسنا ، ثم نتجه جميعاً بقلب رجلٍ واحد ، وفكرٍ عميقٍ يرقى إلى مستوى المسئولية ، فنستعيدُ الحقوق

و يضحكُ الوطنُ عندئذٍ ، فيستقبلنا من جديدٍ

و الواقع أن ما يدور في أرض فلسطين ، و ما يحاولون أن نشتغل به هو مخططٌ مثل ذاك الذي أعلن حرق المصحف ، ثم كان الاعتذرُ من زميلته ، و تعود الرسوم المسيئة للرسول الكريم ، ويعود الاعتذار ، و ما هي إلاّ سياساتٌ لا تأكلُ معنا ، و لا تشغلنا عن ديننا و أرضنا ، و تحرير أوطاننا و قوميتنا

لنتركهم في غيّهم يعمهون ، و نعيد -بسرعةٍ- بناء أنفسنا ، و نفضُّ الخصام و آليات الفتن و العنتريات ، و نتقي الله حقاً و ..
"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"

............

[/SIZE]

=============
بارك الله فيك أخي محمد الشحات ،

و تحية للربيحة ، صاحب القلم و الأدب و الفكر

ما أصدق الأقلام !! تصنع صرخة تصحو بها الهامات من نوم طويلْ أختاه هذ(ا) الشعر منك منارة للتائهين عن الطريقة والدليلْ إن الربيحة قد سقتنا سائغا فاهنئ به يا أيها القلب العليلْ

دمتما .

ما ترك لنا الأخ محمد شيئا نقوله
أترك باقة إعجاب .. وأنسحب
دمتِ بدرا

الأخت ربيحة

سيعودُ عهدُ الأولين و ينتفي --- ضيمُ اليهود لأمتي و سيختقي

--

بوركت و بورك قصيد تكتبين

دمت بخير

أخوك

أختي الكريمة رابحة
بوركت أيتها الماجدة لهذه الصرخة المدوية
ولكن القوم صم عمي بكم . . والعون من الله سبحانه
هوني عليك أيتها الكريمة . .
وبركتنا بالأشداء القابضين على الزناد فما هي إلا كبوة دهر
وامتحان أمة . . وسيذهب هؤلاء ويأتي أولئك
والله على كل شئ قدير
بوركت وبورك النبض والقلم

للتثبيت وفاء وتقديرا

والله إنّي لأُشفق على قلب يحمل كلَّ هذه المشاعر
التي ينوء بحملها رضوى، ويخشاها الأشداء من صناديدنا
لقد نذرت نفسك شاعرتنا المبدعة لليراع
ليصبَّ جام غضبه على حال تردّى، وأمة بال على رأسها الثعلبان
أحيي فيك غَيرتَك الصادقة المثلى، وجهادك بالقكر الذي أنتج هذه الحمم والبراكين الشاعرية
وجئت بما يعجز عن مثله الفحول
وتبقى بارقة الأمل بعزة أمة هاديها لنصرها قرآن ربها وسنة نبيها
وما كيد الظالمين إلا في تباب
بوركت مشاعرك الثائرة الملتهبة، وبورك بوحك الشجي أمَّ ثائر
وإلى يوم به يحصحص الحق ويستبين السبيل
وتقبلي أسمى آيات المودة والاحترام
تحياتي

إن لم يكن هذا الشعر فما يكون ؟؟؟؟
أي عبقرية ، و أي إلهام ، و أي لغة عندك يا أستاذتنا الكبيرة ؟؟؟؟
ما أرى نفسي إلا أمام علم كبير يستحق وقفات من القراء و النقاد مرات و مرات .....
كبيرة يا سيدتي أنت
بعلمك و أدبك و قدرتك و حماستك و قيمك العالية التي تملأ قلبك و عقلك ....
سلمك الله و حفظك ذخراً

.

( إقتباس كامل القصيدة والفكرة والهدف والألم )

تسألين

وأنتِ أعلم بالإجابة

وقد قلتها في سياق قصيدتك

نعم حسبنا الله ونعم الوكيل

أختاه إن ما تعلمينه لهو القليل القليل مما هو في الواقع

وإن ما خفي أعظم

والصورة جدا قاتمة

لكن لا نفقد الأمل ما دمنا نقول

الله هو الوكيل

طابت أنفاسك شاعرتنا

وأستاذتنا الكبيرة

.