شوق القمر

في كُلِّ لَيْلَةٍ أَقِفُ على شُرْفَتي أنظُرُ إلى القَمَرِ أنتَظِرُ تَكاتُف النورِ فيهِ ليرسمَ مَلامِحَ وجهِها المُضيء تَلتفُ حَولَه النَجماتُ مُشَكِّلَةً عِقداً تَرتَديه فيزيدُ نَحرَها رِقَةً وأنوثَةً.

أنتَظِرُها تعودُ راكِبةً خُيوطَ الشوقِ الواصِلَةِ بين قَلبي وضوءِ القَمَر، بيدي أُمسِكُ وردةً نَمَتْ بينَ جنباتِ رُوحِي وشَربَت مِنْ أَنينِ وِجداني حينَ يَطعنُني خِنجرُ البُعدِ فيوقِظُ في كَياني وَحشَ الفراقِ الناهِشِ سَنابِلَ عُمري.

برحيلِها رحَلت الفراشاتُ عَنْ ربيعِ قلبي وصمَتت البلابلُ عَنْ شَدوِ لحن السعادة واستبدَلَته بدموعٍ ترَكت على خديِّ الشوقِ أخاديدَ حَفرتها بهطولِها المستمر، فأبقَتني داخلَ بوتَقةِ الألَم يُعْمِلُ بي كُلَّ فُنونِه ليزيدَني عذاباً ونزفاً لا يَنْضَبُ ما بقيَ في قلبي نَقيرَ حُبٍ لأميرة العشقِ المتُوجَةِ على مملكةِ هواي.

منذُ زمنٍ قديمٍ أعلنتُ سقوطَ قلاعي أمامَ جُيوشِها وها أنا أبحثُ عن ذلك الجيشِ ليعودَ إلى قلاعي التي باتَتْ مهجورةً بغيابها إلا منَ الأحزان

الاستاذ صهيب توفيق

منذُ زمنٍ قديمٍ أعلنتُ سقوطَ قلاعي أمامَ جُيوشِها وها أنا أبحثُ عن ذلك الجيشِ ليعودَ إلى قلاعي التي باتَتْ مهجورةً بغيابها إلا منَ الأحزان

بعض الغياب حضور قاس يسكن الروح ويستوطن الاحشاء

سلمت وسلمت روحك

ما أجمل المشاعر حين تتساقط حروفا تلتقطها العيون القلوب
نص رائع بحق

بوركت أخي

راقني هذا النص بجمال انسيابه ودقة سبكه
مفردة قوية حسنة التوظيف وصور محلّقة وخيال رحيب

دمت متألقا

أختي الكريمة أماني عواد/
كم أسعدني كونك أول من صافح حرفي فمرورك به زاده جمالاً
دمت بكل خير ولك تحية عطرة

جميل .. ممتع .. ومبدع
نص واترف ثري
يسكنه الحنين
شكرا لك

تراقص النبض على ترنيمتك العذبة
حيث عزفت على قيثارة كانت خيوط الشوق أوتارها
أخي المكرم صهيب ...
رائعة زينتها أناملك
تقديري الكبير

في كُلِّ لَيْلَةٍ أَقِفُ على شُرْفَتي أنظُرُ إلى القَمَرِ أنتَظِرُ تَكاتُف النورِ فيهِ ليرسمَ مَلامِحَ وجهِها المُضيء تَلتفُ حَولَه النَجماتُ مُشَكِّلَةً عِقداً تَرتَديه فيزيدُ نَحرَها رِقَةً وأنوثَةً.

أنتَظِرُها تعودُ راكِبةً خُيوطَ الشوقِ الواصِلَةِ بين قَلبي وضوءِ القَمَر، بيدي أُمسِكُ وردةً نَمَتْ بينَ جنباتِ رُوحِي وشَربَت مِنْ أَنينِ وِجداني حينَ يَطعنُني خِنجرُ البُعدِ فيوقِظُ في كَياني وَحشَ الفراقِ الناهِشِ سَنابِلَ عُمري.

برحيلِها رحَلت الفراشاتُ عَنْ ربيعِ قلبي وصمَتت البلابلُ عَنْ شَدوِ لحن السعادة واستبدَلَته بدموعٍ ترَكت على خديِّ الشوقِ أخاديدَ حَفرتها بهطولِها المستمر، فأبقَتني داخلَ بوتَقةِ الألَم يُعْمِلُ بي كُلَّ فُنونِه ليزيدَني عذاباً ونزفاً لا يَنْضَبُ ما بقيَ في قلبي نَقيرَ حُبٍ لأميرة العشقِ المتُوجَةِ على مملكةِ هواي.

منذُ زمنٍ قديمٍ أعلنتُ سقوطَ قلاعي أمامَ جُيوشِها وها أنا أبحثُ عن ذلك الجيشِ ليعودَ إلى قلاعي التي باتَتْ مهجورةً بغيابها إلا منَ الأحزان

أطربت ذائقتي والله يا صهيب بهذا الحرف الرائع والانسكاب السلس الماتع لمعاني الجمال والوجد مزخرفة بنمنمات ربيعية الألوان مبهجة .
نص رائع بكل المقاييس .
ولا بد لي أن أشكرك لجمال الإخراج والتنسيق والتشكيل
لك التحية والود والتقدير

أثبتها تقديرا وإعجابا

أختي الكريمة نداء غريب صبري/
مشكورة أختي على مرورك الجميل بين حروفي
لك خالص تحياتي وتقديري

المكرمة ربيحة الرفاعي/
كم اسعدني هذا الرد المشجع جداً فرأيك انتظره دوماً
الحمد لله أن ما أكتب قد نال إعجابك فنحن طلاب علم في هذا الصرح الجميل
كوني بخير ولك تحية عطرة