موردُ الضّوء

خريرٌ/ ولا ساقيةَ إلاّ النجومُ تحتضنُ همسَهُ المسكوب في أوردتي ....
محضُ نبضةٍ / ماكنت أتخيّل انْ تتدفق منها دمائي تدفقا يجرف خلدي إلى سواقي الضـيــاء حيثُ لا ظلامَ إلاّ ذاكرة الحرمان المجدبة ...
طبعٌ / يتجافى مع السّحاب .. لا يؤمنُ بهطول الأمنيات إلى عالمٍ سفليٍّ تتراقصُ أنهاره احتفاءً بموت ذاتٍ متامّلةٍ في كنه الجمـــــــال ..
مـِســـْـبـــــــــــــــ ارٌ / من الأمل يريني شمعةَ ميلاد النشوى فوق كوكب الخيال ، وتحت شلّال الجمال دوووووون انطّفـــــاء ...
....
.....
.........

حكمةٌ أخيرة / عطشٌ في العلوّ ، ولا ارتواءٌ في الأســافل.

قرأتك هنا دررا تتلألأ
أرتشف الحكمة .. أغمسها في جمال البيان
أديبنا الفاضل ...
كلماتك حكمة غير قابلة لانتهاء الصلاحية
وخيالك يخلد بريقه في الذات
دامت حروفك جليلة
تقديري الكبير

كلمات حلقت
بعوالم الروح
سكبت عطرا شذيا
لتمنحنا مورد ضوء.
كن بخير.

أقلام تعشق خدود الورق الحمراوت لترسم قبلات الضياء الذي يأخذ سناه الأنفس التواقة إلى جوزاء الكبرياء المحمودالمنشود
شفاه يهمي شهدها على صحارى القلوب فعادت بها جداول الحياة تتراقص حول عرس الكلمة الراقية
أخي عبدالله دمت في ثوب الألق القشيب الذي لايشيب

قليلا ما تهطل كلماتك في الواحة أخي عبدالله ،
لكنها عندما تفعل تغتسل بها الأوراق العطشى للإبداع دائما ، ثم ترتوي نشوة وتهتز حبورا .
لا تطل البعد أخي الحبيب .

تحيتي وتقديري

للإبداع عنوان
وقد وجدته هذا الصباح
.......... هنا

قرأتك هنا دررا تتلألأ
أرتشف الحكمة .. أغمسها في جمال البيان
أديبنا الفاضل ...
كلماتك حكمة غير قابلة لانتهاء الصلاحية
وخيالك يخلد بريقه في الذات
دامت حروفك جليلة
تقديري الكبير

ليست العبرة في البذور المنفوحة ؛ بل في الأرض الخصبة التي يمرع فيها كل نبت كما هو عقلك أختي الفاضلة رنيم..
سعدت بأن نبتت بذور قولي الضئيلة بخصب حكمتك ، وبركة أقوالك فلاعدمناك!

شاعر أنت أخي
عزفت هنا على أوتار قلبي أنا
وأبدعت

جزاك الله خيرا

بورك هذا المرور ، المترجل على صهوة البخور
بوركت أبا رامي وإني بك لفخور