همسـات امرأة -2- انكسار حلـم

همسـات امـرأة -2-

انكسـار حلـم

الهمسة الأولى

التقينا ذات مساء
يلف كـل منا حزن عميق
يقتات على بقايا الروح
نجتر الذكريات الحزينة
و نبكي

الهمسة الثانية

برغم الألم الكبير
برغم الحزن العميق
صنعنا فرحا متجدداً
ابتسامات دافئة
و حلمنا..

الهمسة الثالثة

" أنتِ رفيقة الدرب الطويل
أنت أم أبنائي
أنت الهوى و كل المنى "
هكذا كنت تقول لي

الهمسة الرابعة

والتقيتك يوما
صدفة يوما
التقيتك
طفل صغير يمسك يدك
و يدك الأخرى تعانق كف امرأة
جميلة كانت كالبدر

الهمسة الخامسة

تدنست كل الحقائق
تشوهت كل الأحلام
و تحطم المكان
وضاع الزمان
و كل المرايا علاها الصدأ

الهمسة السادسة

دفنت أحلامي معك
أحرقت صوري معك
رميت خاتمك المزيف مثلك
و كتبت في آخر الصفحة : انتهى

الهمسة السابعة

رحلت بكبرياء
أجر بقاياي المحترقة بنار الغدر

الهمسة الثامنة

سؤال لا أنفك اردده
بنفس الحرقة
بنفس المرارة
لماذا؟
لماذا؟

[/CENTER][/SIZE]

عايدة عبد الله

لا ادري كيف اصوغ ردي
وانا امام همسات مصورة
نطق فيها الحرف بحرفية كاتب انيق
وتراءت لي الالوان ممزوجة باحساس واضح
من خلال الحزن الذي خيم عليها
فكانت رمادية اللون
نثر الامل بعضا من مقارباته عليها
لنستيقظ بعدها من حلم قدر لنا ان نراه في هذه الهمسات
سلمت اناملك
تحيتي وتقديري

سيدتي

هذه الهمسات رأيتها صورا متحركة تحكي قصة

وفي كل همسة منها حلقة واسعة طوية من مسلسل

بدأته وأنهيته ورسمت باقتار كل الحيثيات التي تجعلنا نتابعه

وبصورته الكبرى التر ربما نراها كثيرا ونتعاطف معها كثيرا

شكرا لك

سؤال لا أنفك اردده
بنفس الحرقة
بنفس المرارة
لماذا؟
لماذا؟



السلام عليكم صديقتي عايدة
همسات من صلب الأيام
من الحياة وتقلباتها العجيبة ولكنها تحصل
هناك من يستمرىء الغدر وكأنه قد رضعه مع حليب أمه
وهناك من لا يقدم وعدا إلا إذا كان الصدق فيه هو الأساس ولا يغدر مهما كانت الظروف قاسية
وهناك من يحب اللعب بكل شيء حتى بالعواطف
وهناك ,,وهناك
كثيرا
عليك أن تكتشفي بنفسك لماذا ؟؟ لكي لا تخرجي من التجربة خالية اليدين

بالتالي يجب أن يتقبل كل واحد نصيبه في الحياة
همسات رقيقة رائعة
كوني بخير عزيزتي
ماسة

الاستاذة الكبيرة عايدة عبد الله

المشكلة يا سيدتي ليست بانكسار الحلم انما بشظاياه التى تتناثرفي كل الاتجاهات حولنا , نتعثر فيها فتدمينا ان تقدمنا او تراجعنا على حد سواء
ويبقى السؤال في اي اتجاه نسير؟

دمت بكل ود

لا ادري كيف اصوغ ردي
وانا امام همسات مصورة
نطق فيها الحرف بحرفية كاتب انيق
وتراءت لي الالوان ممزوجة باحساس واضح
من خلال الحزن الذي خيم عليها
فكانت رمادية اللون
نثر الامل بعضا من مقارباته عليها
لنستيقظ بعدها من حلم قدر لنا ان نراه في هذه الهمسات
سلمت اناملك
تحيتي وتقديري

الاستاذ محمد رامي
الحلم هنا كان وهما عاشته هي بفرح الأنثى
كان كذبة رسمها هو بخناجر الغدر
و كان لا بد للحلم ان يموت على أبواب الحقيقة القاسية
اسعدني مرورك استاذي
لك تحياتي و احترامي

سؤال لا أنفك اردده
بنفس الحرقة
بنفس المرارة
لماذا؟
لماذا؟


من الأفضل أن لاتسألي
ربما أضافت الإجابة لحزنك حزن أكبر ... ولحلمك انكسار أقوى
ووقتها تفضلين الوهم على الواقع
كوني بخير أستاذة عايدة
تحيتي الخالصة

سيدتي

هذه الهمسات رأيتها صورا متحركة تحكي قصة

وفي كل همسة منها حلقة واسعة طوية من مسلسل

بدأته وأنهيته ورسمت باقتار كل الحيثيات التي تجعلنا نتابعه

وبصورته الكبرى التر ربما نراها كثيرا ونتعاطف معها كثيرا

شكرا لك

الأستاذ محمد سليمان ذيب
بارك الله فيك
شرف لي قراءتك للنص
تحياتي و احترامي

المبدعة / عايدة
تروقُ لي هذه الحروف ، التي يخطها يراعك الجميل لله درّك ، سأتابعك إن شاء الله
دمت متألقة
تحيتي الخالصة والمودة

لقطات جميلة مكثفة معبرة وكل منها يعتبر حدثًا ونصًّا بحد ذاته يربطها خيط واحد
أمتعني النص وأثار لدي الكثير من التساؤلات تولدها صرخة الـ لماذا التي أطلقتِها سيدتي
الأخت المبدعة عايدة دمت بهذا الألق
ومودتي كما يليق