توجتك يوم ملّكتك حشاشة كبدي أميراً على زهيرات بقائي ...
فأينَعت أيامي بك، وتعطّرت ساعاتي بوجودك تنمو وتكبر ،
وتدرجت خطواتك على سهولٍ عشقناها معاً، وكانت لنا السكينة والأمل..
وصف جميل ومعبّر لمشاعر أموميّة تبثّ في القلب السّكينة... لمن كان أميرا على زهيرات البقاء

إذا كانت الغربة نافذة تطلّ منها على شمس عالمك المأمول، فهي قاسية على روحي.. مشرعة لقتلي، وأنا من رسمتك مرآةً لذاتي، وكنت حلمي الدافئ، وفي صحوتي رفيق دربي وأنيس غربتي
الغربة نافذة أمل ... وقسوة ... جمعَت الغربة بين نقيضين ... وكم هي قاسية على من يجلده صقيعها، رغم كونها شمس الأمل لمن اضطر لها؛ لتشرق شمسه!
العمر ينقضي سريعاً كومضة برق، وسريعاً ما تتبخّر قطرات الندى عن أجنحة الورد، فلا تبخل عليّ بلمسة توقظني من غفوة الصمت، كي أبقى مزهرةً بكَ رغم هدير العواصف، فقد علّمتني الأيام كيف أنحني ولا أتكسّر.!
أن شاء ستبقين مزهرة رغم ذاك الهدير
فأنا أمّ إن غادرها رفيق الفؤاد تحزن، وإن وخزته شوكة ألم تتحسر...
أرجوك لا تتأخر
...
مشاعر صعبة تعيشها الأمّ في القرب والبعد! ليت الأبناء يعرفون قيمتها!

رائع ما قرأت أخت رنا ...تعجبني لغتك التي أميّزها، وأنتشي بقراءتها

قوية، معبّرة وبأسلوب جميل، وتراكيب مميّزة
بوركت
تقديري وتحيّتي

للتّثبيت إعجابا