أَى نَبِض هَذَا
وَأَى حَرْف إِنْسَكَب جَمَالَا فَوْق الْسُطُور
وَأَى مَشَاعِر تَمْتَلِكَهَا أَيُّهَا الّعَاشِقِ
أُستَاذُنا
مُحَمِد رَامِيِّ
دَعْنِى اخْتَلَس بَعْضا
مِن قَنَادِيْلَك الْمُشَبَّعَة
بِهَسَيَس الْجَمَال
مِن أَيْن أَتَيْت بِبَذْوَر الْشَّمْس
لَنَذْرِهَا فَوْق الْحُرُوْف
وَتُزْهِر ضِيَاء
وَأَمَامَك يَنْتَحِر شَجَر الْزَّيْتُون
مِن شِدَّت شَوْقِك
سيَتَفَتَت الْحَجَر بَيْن أَنَامِلِك أَيُّهَا الْعَذْب ...
نُزِعَت مِن الْحُب تَوَتُّرِه
لِيَقِف بَيْن أَحْرُفُك شَامِخَا
مَتَبَاهِيَا بِدِفْء مَشَاعِرَك
وَمُرَتِلا غَنَاء الْيَاسَمِيْن
دُمْت بِفَيْض حَب لَا يَنْتَهِى
وَعِطْرْ