|
|
| رُوحي مَجَرّاتٌ تُضيء لشَاعرهْ |
|
|
أَقْمَارُهَا مِنْ دَمعِهَا مُتَنَاثرَهْ |
| تَتَزَاحَمُ الأَفكَارُ تَطرقُ بَابَهَا |
|
|
لتَصوغَ وَهْمًا للعيُونِ السَاهرَهْ |
| وَتَدورُ في سُحبِ الدُخَانِ لتَنْتَهي |
|
|
في جُبّ حُزْنٍ مِنْ دُموعٍ مَاطرَهْ |
| تَقْتَاتُ مِنْ أَلَمٍ يُسَافرُ في دَمٍ |
|
|
وَتَضُجُّ خَفْقَاتٌ بِهَا مُتَنَاحرَهْ |
| مِنْطَادُ أَحْلامٍ يُقَبّلُ فَجرَها |
|
|
مَا زَالَ يَتْركُ في العُيون حَوَافرَهْ |
| كُلّ الدروبِ مدارجٌ لهُمومِها |
|
|
لِتَحطّ أَسْرَاب الجراح الغَائِرَهْ |
| كَفَرَاشةٍ تِاهَتْ بِغيرِ مَوَاسمٍ |
|
|
اسّاقَطَتْ سَعْفَاتِ نَخلٍ سَافرَهْ |
| لا تَرحَلي أَنتِ المُقيمَةُ في دَمي |
|
|
مَا كُنتِ لي يَومًا كَأنثى عابرهْ |
| لا تَرحَلي وارْمي بقَلبيَ عَاليًا |
|
|
كُوني لَهُ قَمَرًا يُنيرُ مَنَائرَهْ |
| لا تَرحَلي وَاحَاتُ حُبكِ أَيقَظَتْ |
|
|
بنَخيلهَا صَحراءَ روحي العَاقرَهْ |
| اسْتَحضري وَجهي فَأنت وسَادتي |
|
|
لأَذوبَ مِلحًا في الدموعِ الفَائرَهْ |
| إنّي كَفَرتُ بكلّ حُبّ جَامدٍ |
|
|
الُحبُّ جَمْرَاتٌ تَدُكُّ الخَاصِرَهْ |
| الحبً بُركانٌ وأَنتِ لَهيبُهُ |
|
|
لا تَهدَئي قَدْ كُنتِ قَبْلي الكَافرَهْ |
| سَأطَاردِ الأضْوَاءَ أُنهي عَتمَتي |
|
|
وَأكونُ مِرآة لروحٍ ثَائرهْ |
| يَا كلَّ هَذَا المَوت يَعْصفُ دَاخلي |
|
|
قَدْ كُنتِ لي دُنيَا فَكُوني الآخرَهْ |