| 
 | 
لا إلـه إلاّ الله الحـق  نرجيـه  الثـواب  | 
 يوم ناتي له فـرادي عسـى  ننجـا  بهـا | 
لا إلـه إلاّ الله المُنجيـه يـوم  الحسـاب  | 
 يا الله اكتبني مـن اللـي عمـر  محرابهـا | 
لا إله إلاّ الله اكتب بهـا حُسْـن  المـآب  | 
 و احسِن الرُجعى وخَتِّم لنـا الدنيـا بهـا | 
لا إله إلاّ الله افتح مـن الفـردوس بـاب  | 
 يا عظيـم المَـن بامـرك و خلِدنـا بهـا | 
لا إلـه إلاّ الله اعمـر بهـا دار الخـراب  | 
 وابن لي عنـدك بهـا دار وافتـح  بابهـا | 
لا إله إلاّ الله اجعل بها  عنـدك  حجـاب  | 
 من عـذاب الهـون والنـار رُد اسبابهـا | 
لا إله إلاّ الله اكتب بهـا عهـد وكتـاب  | 
 يوم تجمع كـل خلقـك بيـوم حسابهـا | 
لا إله إلاّ الله اللـي خلقنـا مـن تـراب  | 
 و احسَن التقويـم مـن طينهـا وترابهـا | 
لا إلـه إلاّ الله دانـت لعزّتْـهْ  الرقـاب  | 
 و عَزّْ من يشهد بها  وانتصـر  لاصحابهـا | 
لا إله إلاّ الله اصعد بها فـوق  السحـاب  | 
 وابتعد عـن فتنـة الفانيـه و  اوصابهـا | 
لا إله إلاّ انت سبحانـك بمـوجٍ عبـاب  | 
 مُنجية يونس وكـم مومـنٍ ناجـى بهـا | 
يا كريم الصفح يا مجزل  العبـد  الثـواب  | 
 يا جليل المُلـك يـا رحمـةٍ  لُذنـا  بهـا | 
اهدنا يا فالق النـور لـدروب الصـواب  | 
 و اكفنا الدنيـا فكـم ضللّـت طُلابهـا | 
اسقِنا من نبع الايمان   و الطّلّْ الرضاب  | 
 واهدنا فـي شِرعةالمصطفـى نحيـا  بهـا | 
شفّعِه فينا و ذلّـل لنـا كـل الصعـاب  | 
 و اسقِنا من كوثـره شربـةٍ نـروى بهـا | 
و احينا في سُنّتـه والشريعـة والكتـاب  | 
 وباليمين اكتـب لنفسـي تنـال كتابهـا | 
اِرتوينا نبـع هَدْيـِه وجَنِّبنـا  السـراب  | 
 نرتـوي بـزْلال سنْتْـه طـل  رضابهـا | 
المعين الثـر فـي سُنتـه بـرد الشـراب  | 
 طاب موردهـا و داوى السِقـى شرّابهـا | 
آه يا الدنيا وهي ذات مخـلابٍ  و  نـاب  | 
 اكفنا يـا مالـك المُلـك شـر  انيابهـا | 
ورّدتنا الموت و اودَت بنا السبع العجـاب  | 
 و غرّرَت باللي تبع حُسنهـا و  اعجابهـا | 
كم تسدد من رماح و تسنن من  حـراب  | 
 و كم تضـل النـاس باقبالهـا و ذهابهـا | 
اترعَت كاس المعاصي و سكرهـا مُـذاب  | 
 و اسرجَت نورٍ خدع من سَلَك  سردابهـا | 
يوم تسفر غانيـه لا حجـاب ولا نقـاب  | 
 و يـوم تقبـل فاتنـه مشرعـه بابوابهـا | 
كم تغشّى موجها من غريق و من مصـاب  | 
 احمِنا يـا خالـق الخلـق  مـن  مخلابهـا | 
اعصم المومن بتقواك و اكْسِـه  بالثيـاب  | 
 و عرّفه درب التُقـى  والبسـه  جلبابهـا | 
مذنبٍ والذنب فاق الرواسـي والهضـاب  | 
 اقبـل التوبـه برحمتـك يـا  توّابـهـا | 
يا إلهي ما لنا غيـر عفـوك مـن متـاب  | 
 يا عظيـم المغفـره رحمتـك نلجـا بهـا | 
يا الله اجعلني من اللي تعلّق فـ الشباب  | 
 بالمسـاجد والعبـاده  و زوّدنـا  بـها | 
نيّتـي يـارب بيضـا و  ثَبَّتْ الركـاب  | 
 ما تتبّعـت الطوايـف وزيـف أحزابهـا | 
اجتنبنا الإثم لو كـان حلـوٍ  مستطـاب  | 
 و ارتوينا من سُلاف التُقى بأكوابهـا | 
عامرٍ دنياي تقوى و خشيـه و احتسـاب  | 
 فـاكفني شر المعاصـي و وحشـة غابهـا | 
راحلٍ عنها وكم عشت فيهـا  باغتـراب  | 
 زاهـدٍ فيهـا وكـم ضرّجَـت بِحْرابهـا | 
غابةٍ بوحوشهـا و الضـواري والذيـاب  | 
 يا الله انقذنـا مـن وحوشهـا و  ذيابهـا | 
ما نطقت الزور عمداً و لا اعتدت السِباب  | 
 والنفوس الصافيه مـا عمـدت اغضابهـا | 
و لا توسلنـا بقبـرٍ ولا زُرنـا قـبـاب  | 
 لا على الأزلام عشنـا و غـيّ  أنصابهـا | 
عشت في الدنيا كعابر سبيـل ٍ والزهـاب  | 
 ملّة التوحيـد يـارب وانـت أدرى بهـا | 
عاجزٍ ما رُد بالمقـدره  سلـب  الذبـاب  | 
 مِدّنا مـن قدرتـك قـوةٍ  نقـوى  بهـا | 
جاهلٍ لولاك يا ملهـم الهمـت الغـراب  | 
 يدفـن الميـت فـي الأرض غُيبنـا بهـا | 
يا الله الهمنا بما ترتضي  فصـل  الخطـاب  | 
 واكتـب الجنّـه لطَلاّبـهـا خطّابـهـا | 
و اكتب الرحمه إلى كمّل العمر  النصـاب  | 
 و ثبّت المومن إلـى صـار تحـت ترابهـا | 
و احسِن الذكرى إلى بدّد العمر  الغيـاب  | 
 بالدعـا والعلـم والبـذل تنفعنـا  بهـا | 
ثبّت المومن - إلى جـاه  مُنكـر - بالجـواب  | 
 و آنس الوحشه ووسّـع مداخالنـا  بهـا | 
يا الله اكتبني من اللي إذا اُستنطِق  أجـاب  | 
 يوم يسمع خطـوة اللـي دفـن  بإيابهـا | 
و اهدني و اجعلني اللي إذا  أخطوا  أصاب  | 
 دلّنـي لا ضيّـع النـاس رشـد ألبابهـا | 
يا إله الكـون لـولاك ضيّعنـا  اليبـاب  | 
 كاتب الرحمه علـى نفسـه أكرَمنـا بهـا | 
يا عزيز المًلك يا اللي تُهـاب و لا تَهـاب  | 
 نرجـي الرحمـه ونـارك نخـاف عقابهـا | 
نطلب الجنه بليّـا حسـاب ولا  عقـاب  | 
 و نستعيذك من جهنّـم و  لفـح  ألهابهـا | 
جنةٍ بالحـور تزهـى  وبطيـورٍ  طِـراب  | 
 اجزنا بنعيمها و احسِـن  الرجعـى  بهـا | 
نطلب الجنة وذيـك المنـازل والرحـاب  | 
 بَخت من كانت جـزاه و نعـم برحابهـا | 
من ظلم نفسه و سـار بهواهـا للرِغـاب  | 
 ضيّع الأخرى بالاولـى و حِـرم أطيابهـا | 
وعاش كنّه يصعد الجو ضيـقٍ  واكتئـاب  | 
 لا وقى نفسـه جهنّـم و حـرّ  شهابهـا | 
يوم لا تنفع ندامـه و لا  يُقبـل  عتـاب  | 
 ويوم تهرب كل نفس و تنسـى  أحبابهـا | 
لو حملت من الخطايا من الأرض  القِـراب  | 
 وجيت لا أشـرك غفـر زلتـي وقرابهـا |