مدار

قَضى الصَّبُ مِنْ دَرْبِهِ جُلَّهُ ولمَّا يَزَلْ يرتدي ظِلَّهُ كأنَّ المسافات حُبْلى بهِ وكلّ الجهات حَوَتْ خِلَّهُ إذا سالَ فَجْرٌ على جِفْنِهِ يُجَمِّدُ ليلُ الأسى كُحْلَهُ رعى اللهُ أنثى الغياب التي أحلَّ فؤادي لها قَتْلَهُ نظرتُ إليها فعُلِّقْتُها وقد يجْرَحُ السيفُ مَنْ سَلَّهُ لها وَجْنَةٌ قُيِّدَتْ بالسَّنا ورمشٌ يجوبُ الدَّجى كُلَّهُ فما مرْمَرٌ غَصَّ في وردةٍ فَلاكَ اللمى واحتسى طَلَّهُ سوى ثغرها حين عاتَبْتُها فعَضَّتْ لهيبًا بما بَلَّهُ رَشَفْتُ مِنَ الرِّيقِ خَمْرَ الرِّضا ولم يَشْفِ مِنْها فمي غِلَّهُ تُصلِّي على جيدِها قُبْلتي فَيَجْتَاحُني الغَيَدُ الأَبْلَهُ يُسافرُ كَفِّي بأعْطافِها فَيجْثْو اشْتِياقًا لمَنْ شَلَّهُ إذا ما اعْتَنَقْنا لَبِسنا المَدى إلى أنْ يُعَرِّي النَّدى فُلَّهُ نُرَتِّلُ صَمْتَ اللقاءِ الذي يَصُمُّ القِطارَ الذي قَلَّهُ نُميطُ عن الدَّربِ شَوكَ الهوى ونَزْرَعُ في رُوحِنا أثْلَهُ أحبكِ حتَّى اضطرامِ الحشا فإنْ مِتُّ بالحبِ عيشي لَهُ ونامي بقربي فهذا الكرى سلافة عُمْري أنا المُوْلَهُ

على المتقارب جاءت قريبة من القلب ، قلّبت القصيدة مرتين على نبرات صوتي فطربت لها .


جميل


ألف تحية

صباح الجمال والسحر الحلال
رحلة آخر الليل واول الفجر هذه ..
أخذاتنا معك وما ارتوينا
شكرا على الجمال والمتعة
مودتي

لله درك ما أعذب حرفك و ما أمل تصويرك لهذا الحب
لافض فوك .

أحجم غالبا عن التعليق خوفا من الزلل

ولكنك تجبرني

في قمة الروعة انت وقد كنت مسك الختام تصبح على خير


ما اقساك على عيي مثلي

------- وقد يجرح السيف من سله -------

لك التحية بما يجب
فؤاد ----- الترك

الصمت في حرم الجمال جمال
تقبل تحيتي وتقديري
بورك فيك

ما أجمل الحرف وأروع الصور..اخي الشاعر حسين.
قرأت هنا قصيدة تعجّ بتعابير وأوصافٍ رقيقة..

" فما مرمرٌ غصّ في وردةٍ
.. فلاك اللمى واحتسى ظلّهُ

سوى ثغرها حينَ عاتبتها
.. فعضّتْ لهيباً بما بلّهُ "
ما هذا الجمال!

لك التحية والتقدير أيها المبدع

ونـامـي بقـربـي فـهـذا الـكـرىسـلافـة عُـمْـري أنـــا الـمُـوْلَـهُ

ستنام فسحر القصيد لايقام..
نص رائع شكرا جزيلا استاذ حسين

قَضـى الصَّـبُ مِـنْ دَرْبِـهِ جُـلَّـهُ
ولـــمَّــــا يَــــــــزَلْ يــــرتــــدي ظِــــلَّــــهُ

كـــــأنَّ الـمـسـافــات حُـبْــلــى بـــــهِ
وكــــلّ الـجــهــات حَـــــوَتْ خِــلَّـــهُ

مطلع جميل جدا

المبدع الرائع حسين العقدي

قصيدة مغرقة في البديع والبيان والتصوير .

تقديري وإعجابي

فما مرمرٌ غصّ في وردةٍ
.. فلاك اللمى واحتسى ظلّهُ

سوى ثغرها حينَ عاتبتها
.. فعضّتْ لهيباً بما بلّهُ


الله الله

قصيدة رائعة اثملت الروح وأغدقت عطر الإبداع على ظمأ الذائقة بتصويرٍ بليغ وأسلوبٍ عذب وقافية منقاة

تحياتي وإعجابي