الله .. الله .. أيها الأديب الكبير ، النبيل الأصيل .. أخي الحبيب الأستاذ محمد
أبكتني هذه العبارة : ( دسست يدي في شاشة التلفاز. غرفت شيئا من الدم الفلسطيني الطيب ريحه،و عطرت به المكان ) !
وحق لهذا الدم الزكي ( الزاكي باللهجة الفلسطينية ) أن نتعطر به ، بل يطيب للطيب أن يتعطر به ، رغم أنف كل خائن لئيم زنيم !
النص الرائع يقول مقولة سامية مبتكرة : لو كنتَ أيها الخائن لوطنه ولعرقه ولدينه ولإخوته .. لو كنتَ أبي ، فأنا منك براء ، وأنت مني
كالعفن والنتَن من الطهارة والعبير !
تحياتي وتقديري