قَبَّلْتُ رَأسَ الشِّعْر

قبَّلتُ رأسَ الشِّعرِ حِيْنَ لقيتُه مَاضٍ يَحُطُّ عَلىْ الثَّرَى بِعَصَاهُ قبَّلتُ رأسَ الشِّعرِ أرْجُو بِرَّهُ وَالشَّيْبُ يَنْشُرُ فِي الهَشِيْمِ هَوَاهُ قَدْ أثْقَلَتْهُ خُطَى السِّنِيْنِ وَهَجْرُهَا تيهاً وذابت في المسير خطاهُ حَتَّى ارْتَمَتْ تِلْكَ الشِّعَابُ بِخَدِّهِ هَمّاً وَغَارَتْ فِي الدُّجَى عَيْنَاهُ نظراتُه حارَتْ هنا و تَنَاثَرَتْ تُجْريْ الدُّمُوعَ فَأجَّجَتْ شَكْوَاهُ أمْسِكْتُ كَفَّاً قَدْ غَدَتْ مَشْدُوْدَةً وَلَهَا ارْتِعَاشٌ سَاكِنٌ يُمْنَاهُ لاطَفْتُهُ بِعِبَارَةٍ عَفْويَّةٍ لَكِنَّهَا قَدْ أطْلَقَتْ نَجْوَاهُ فَاحَتْ حُرُوفُ الشِّعْرِ مِنْ خَلَجَاتِهِ وَغَدَا يُرَدِّدُ بِالأَسَى " أوَّاهُ " وَالتَفَّ حَوْلَ عَصَاهُ يَجْمَعُ شَمْلَهُ وَتَعَانَقَتْ تَحْتَ النَّحِيْبِ يَدَاهُ أَفْضَى بِمَا جَاشَتْ بِهِ آهاتُهُ وَالرِّيْحُ تَحْمِلُ شَجْوَهُ وَصَدَاهُ ثُمَّ اسْتَدَارَ إلى الرَّحِيْلِ مُوَدِّعاً يَتَلَحَّفُ الصَّمْتَ الذِّيْ آوَاهُ قَـبَّلتُ رأسَ الشِّعرِ أرْجُو وَقْفَهُ وَقَدْ اشْرَأَبَّتْ لَهْفَتِي لِرِضَاهُ لَكِنَّهُ أمْضَى الخُطَى فِي دَرْبِهِ يَرْنُو إلى أمَلٍ يُعِيْدُ صِبَاهُ فَتَرَكْتُهُ كَيْ لا تَضِيْعَ مَهَابَةٌ لِلشِّعْرِ كَانَتْ رِفْعَةً تغشاهُ وَدَّعْتُهُ لَكِنَّهُ فِي دَاخِلي يَحْيَا كَرِيْماً أرْتَجِي لُقْيَاهُ قَـبَّلتُ رأسَ الشِّعرِ كَيْ لا يَنْحَنِي وَيَظَلُّ رَمْزاً شَامِخاً نَهْوَاهُ

أحسنت وأبدعت شاعرنا الجميل




محبتي

"حتى ارتمت تلك الشعاب بخده
همّاً وغارت في الدجى عيناهُ

وما أجملها من صورة ارتسمت على وجه الشيخ الشاعر بما حملته من وقار..
قصيدة جميلة و رسالة جميلة حملها القصيد.
تحياتي.

سيدي الشاعر الكبير

حقا حلقت بنا في فضاء بعيد

بعد أن طوعت المفردات الأدبية

لتخترق وجدان المتلقي

بسلاسة ويسر

نبض سامي وحرف سامق

يتماهى مع الألق

بانتظار جديدك بشوق

لك اعذب التحايا

ما أراك هنا إلا أكرمته وأعدت إليه شبابه وعنفوانه.

قصيدة من أجمل وأكمل ما قرأت لك أيها الحبيب ، ورأيت الشعر هنا ناضرا فتيا بهيا فلله درك!

تقديري

الأخ الغالي الشاعر الجميل مروان المزيني
أعرف أن شهادتي بك مجروحة , لما لك من منزلة في قلبي , ولكن كلمة الحق تبقى حقا , قصيدة جميلة , وتمكن عال , وشاعرية راقية , وتناول موفق .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

انخت قريحتي هنا لتشرب مليا من هذا النبع الصافي وتسرح في هذا الجمال الاخاذ تقبل اعجابي بما خططت وما قصدت

وصفته فأنصفته، وتغنيت به فأكرمته وهو لذلك أهل وقد خصّك بصحبته في هذا الهطول الجميل ببراعة السبك وجميل الصورة وعذوبة موسيقاها

دمت بروعتك
تحاياي

بوركت ايها الحبيب وهذه القصيدة المائزة
مودتي لقلبك على محمول رائع
حملته الحروف شعرا

لكل رؤوس الشعر التي شمخت بحضورها البهي هنا عند بوحي

تواضعكم شرف لي

وكلماتكم نبض يزيدني شعرا

لا عدمت إطلالاتكم