بوح الحروف

حشر اليراع جحافل الكلمـات في موكب الألفـاظ والرسمات الحرف حنّ لعصر أمجـادٍ خلتْ ولحى زمـان اللحن والهفوات أثنى على همم تتيه على الـمدى وعلى الردى بمخلّد الصفحات ومضى يقول لمن يروم تحضـّرا روح الحضارة ريحها نسمـاتي كم من شعوب الأرض عزَّ بعزّتي وانحطَّ حين تضاعفتْ نكبـاتي نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم فجنوا هوان الذُّلِّ واللعنـات فالذّلّ يجلبه اللئـام بزعمهم نيـل النعيم بزائـل النـزوات نهمٌ وسكرٌ والتقلب في الخنـا وعمـارة من مكسب "البارات" وركام أرصدة يضاعفه الربـا وركـوب "آخر صيحة العربات" إن كـلموك تقنعـوا بلبـاقـة واللفظ غصّ بفـاحش اللكنات أو شِدتَ بالقول الفصيح تضاحكوا وتبادلوا من خلفك الغمزات فكـأنّ جُرْهُمَ أوفدتكَ بزُمرة المتفوِّقـين بِمنطـق ولغـات تشكو حـروف الجرِّ أسْماءً أتتْ من بعـدها مرفوعةَ الحركات وعـن النواسخ لا تسلْ إن بعدها كسـرٌ أتى في آخر الكلمات تتعـوَّذُ الآذانُ خيفـة وقرهـا من لغوهم في مُحكم الآيـات حول الموائد يستفـزُّ نقـاشُهم طبـاً وصيـدلةً وعلم نبـات والجهـلُ يوغلُ في النفوس ظلامهُ بالْمُـدّعين الطب محض هبات ويجول في ساح الحديث مغامرٌ بالشرح يعرض موجز النشرات متذبذب الآراء يحتكر الكـلا م يلفُّ سـامِعَهُ رداءُ سبـات ضجَّتْ علوم النفس من شطحاته فـرمت به في بركة اللمزاتِ

حمد رائع هذا البناء وهذا النفس الجامد والمتوشح لأشهى البركات ...

تحاياي إليك يها الطاهر في ترقباته للناس ..


تستحق أكثر من مداخة مني ...شكرا

أخي الحبيب محمد زادني
قصيدة بالتأكيد من الروائع
و هي مجابهة واضحة و قوية لكل مدع و كل من خان أمانة أوكلت إليه
الجميل في شعرك أن لك فيه قضية
قصيدة رائعة
لكن في هذا البيت ربما كان خطأ طباعة أو هنة عروضيو بسيطة :
فكأنّمـا أنـت البدائـيُّ وهــمْ=متفوِّقـون بِمنـطـق ولـغـات ( و همْ )
و أظنها و إنهم

دمت بخير

د. جمال

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مطرّزة برحيق الورد

الأخ العزيز المبدع محمد،

لاتتعجّب أخي من كل صور الحياة ومن ممثليها الذين وصفتَهم بقصيدك، فهم لم يصلوا إلى تلك الحال إلأّ لأنهم -كما ذكرتَ- نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم، فهو الحافظ لصدورهم وألسنتهم من الزلل والادعاء واللحن والخروج عن جادة الحق، وهو الذي يكفل لهم العزة والفلاح، نسوه فأورَثهم ذلا..
حروفك دوماً تكتبها بمداد الزهر، وتنفض بها عن واقعنا مايشوبه..بارك الله فيك وفي قلمك...
دمتَ لنا..
وتقبّل مني خالص التحايا والتقديـر
وألف باقة من الورد والمطـر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم محمد زادني
بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير فمن يحمل هم العروبة والإسلام له علينا حق التبجيل والإحترام .
قصيدة رائعة المبنى والمعنى ما شاء الله , كلمات صادقة خرجت من قلب موجوع على حال الأمة .
هذا هو حالنا اليوم فبعض وليس كل وإن كان أكثرنا سارعلى هذا المنوال , حال لا يسر إلا الأعداء الغاشمين في الغرب , والذين عملوا جهدهم من أجل ما قد توصلوا إليه من عمل ليصلوا شرقنا ويوصلوا لبعضنا أفعالا نحن اليوم نزدريها وكما قلت يحسبوننا المتخلفون الرجعيون وهم أهل حق وصواب وغاب عنهم إنهم هم الجاهلون الذين ابتعدوا عن دين الله وعن القرآن العظيم ولغته الكريمة وعن الفضائل وانغمسوا بالشهوات .
نسأل الله لنا ولهم الهداية والرجوع دوما إلى جادة الحق والصواب وعلى دين الله سبحانه وتعالى وشرعه وسنة نبيه الكريم محمد عليه الصلاة والسلام وأن يبتعدوا عن شريعة الغاب التي ستوردهم مورد الهلاك وهم لا يشعرون ..
سلمت ودمت بألف خير .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه أختك في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

أخي العزيز محمد
نعم , نحن بحاجة لمن يهز جذع الأمة عسى أن تساقط من تسلق لقمتها ,
وبدأ ينخر في ثمارها وأوراقها ...
لغتنا هي عماد معتقداتنا , وإن استهدفت فقد استهدفت معتقداتنا ...
ولكن يبقى فينا الأمل , مادام هناك شرفاء يحملون رايتها , ويستلون أقلامهم
دفاعا عنها , وأنت فارس بينهم .
تقبل خالص مودتي وتقديري

قصيدة مقاتلة أخي محمد
لم أر الخلل العروضي الذي ذكره د. جمال بل الكلمة التي ظنها هي التي يختل بها الوزن فيما أرى إلأ إذا سكن البدائي وهي غير ساكنة
سلمت

الأخ العزيز الشاعر المبدع .. محمد زادني
قصيدة مؤثرة .. وقفت أمامها طويلا ، ولم تزدني إلا ألما ، ومن الواقع ما يؤلم ياصديقي ..
نسأل الله أن يزيل الغمة ويصلح الحال ، ولكن " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
لك وااااااافر احترامي ، وأزكى تحياتي.

قصيدة مقاتلة أخي محمد
لم أر الخلل العروضي الذي ذكره د. جمال بل الكلمة التي ظنها هي التي يختل بها الوزن فيما أرى إلأ إذا سكن البدائي وهي غير ساكنة
سلمت

أخي الشاعر العزيز .. محمد المزوغي
أوافقك على أن كلمة د. جمال (وإنهم ) لا تقيم وزن البيت:
فكأنّمـا أنـت البدائـيُّ وهــمْ ***متفوِّقـون بِمنـطـق ولـغـات
ولكني أؤكد وجود الخلل في الشطر الأول على وضعه الحالي ، لأن القصيدة من الكامل بعروض صحيحة أو مضمرة في بعض الأبيات ( متـَـْـفاعلن) ما عدا البيت الأول فعروضه مقطوعة ( متفاعلْ) لوجود التصريع .. ولا إشكال في ذلك ، ولكن عروض الشطر الأول في البيت أعلاه جاءت : .... ئِيْيُ وَهُمْ ( مُتْفَعِلُنْ) وهنا الإشكان لأن ذلك ليس من أعاريض الكامل ، وإنما ينطبق على (مسْتعلن) المطوية في الرجز أو حشو السريع ، وإذا كانت ( متـْفاعلن ) في حال إضمارها توافق ( مستفعلن ) فليس بالضرورة أن تنسحب زحافات ( مستفعلن) على (متـْفاعلن) المضمرة ..
وعليه أرى أن الخلل لا يزال قائما ..
ولك ولزادني أعذب التحايا.

أخي الشاعر المبدع علي المعشي
تالله ماتفطنت إلى الخلل العروضي إلا بعد قراءتي لما كتبت فلله درك من بارع وجزاك الله خيرا على هذا التصويب الذي أفادني شخصيا
محبتي

الصديق و الأخ محمد المختار

يبكي اللسان بمعبد الكلماتِ ويعانق اللفظُ الركيكُ لغاتي يبقى كلام الشافعيّ ملاذَنا ماضر بولُ الكلبِ بحرَ فراتِ