|
ازهد بها إن كنت تطمع فيها |
واخرق سفينتها لكي تنجيها |
كن أنت ربان الهوى في بحرها |
واجعل مخاوفهامواخر فيها |
كن ساحل الحب الذي تنتابه |
أمواج غيرتها ولا يؤذيها |
تأتيه في مد ولكن كلما |
اقتربت تلاشت قبل أن يفنيها |
كن سر فرحتها فإنك لن ترى |
ضحكاتها من قبل أن تبكيها |
لا تشعر الأنثى بطفرة طبعها |
الا بضعف فيك يستهويها |
وتعيش راضية اذا ما أبصرت |
زوجا لها من نفسها يحميها |
لاتشعر الأنثى بأنك مفرط |
في حبها الا اما م ذويها |
واذا اضطررت لمدحها يوما فقل |
أحلى واجمل من بنات ابيها |
حتى وان كانت عجوزا قد بدا |
خط الزمان مجعدا خديها |
هذي طبيعتها فمن ذا يدعي |
أن الخنوع أمامها يرضيها |
خلقت من الضدين نقطة ضعفها |
بالعكس أقوى نقطة هي فيها |
تبغيك أقوى ما يكون وتدعي |
دوما بأنك انت من يبغيها |
تخفي عواطفها بثوب حيائها |
وتود منك تجاهها تبديها |
كم أشعلت نارا بحر دموعها |
في القلب ماء الارض لا يطفيها |
كم أرضعتك الشهد نحلة روضها |
عسلا مصفى من عصارة فيها |