هذه القصيدة منشورة في 10-12-2003

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=3462

يا قلبُ إعبس أو ابسم حفّك الألـم
في الساحِ وحدك، يبدو وهو مزدحمُ
زهور نيسانَ تذوي وهـي باكيـةٌ
كسحِّ عينيكَ ماءَ النـار وهـو دمُ
ألا تشمّ شواءَ الأهـلِ فـي رفـحٍ
.ومعْ مُحَرِّقهـم ألعُـرْب تنسجـمُ
في عالـم بـاع بالـدولار ذمّتـه
بيض الحمائم غطتها بـه الحِمَـمُ
فيا ليأسكِ يا نفسـي كمـا يئسـت
هذه الحيـاةُ فـلا نُبْـلٌ ولا ذمـم
فـلا يغرّنـك عنـوان تنمـقـه
أصابع المكر، ثَمّ البيـعُ و(اللّخَـمُ)
هتافنـا كـان تخديـراً لفطنتنـا
ما نحن إلا غثاءُ السيـل والغنـم


في دراستهم لذكاء حشرة تشبه (الدبور) تحضر الفريسة ليرقاتها وتضعها على باب عشها ثم تدخل للعش وتعود لأخذها. يقوم العلماء بأخذ فريستها فلا تجدها عندما تخرج فتعاود الكرة ويعاودون أخدها وتتكرر العملية مئات المرات وأخيرا تهتدي الحشرة وتدخل بها مباشرة إلى عشها.
ويتناسب ذكاء الحشرة عكسيا مع عدد المرات التي تتكرر حتى تفهم الحشرة.