فرصة ُ الضوء
محمّد العلوان

كان ياوي لِغيرما إتّجاه ٍ
يتحاشى بأن يرى مَن يريد ُ

يتحاشى بأن يكون وحيد ًا
وهوَ للآن مفرد ٌووحيد ُ
..............

أيها الآتي مِن عناء ِانتظاري
لِم َ تجفو وانتَ عمري الجديد ُ

لِم َ تجفو وفي المرايا عيون ٌ
تصطفيني وفي الزوايا وعود ُ
.............

كنت ُ أدنو مِن الربيع ولكن
كان ينأى وعن طريقي يحيد ُ

فرصة ُالضوء عن سمائي َغابت
فرصة ُالضوء عتمها يستزيد ُ