بعد أن ستر سوأته بما تيسر من العشب وأوراق الشجر..
تعلم صنعة لبوس تطوّر حتى ملأ دور الأزياء..
هبط سلم الطائرة ففُتح له باب سيارة فارهة لتنقله على وجه السرعة إلى أرقى فنادق المدينة التي تعج بناطحات السحاب..
عدّل ربطة عنقه.. ومسح غبارًا وهميًّا عن أكمام بدلته الفاخرة.. تنحنح.. وبدأ الخطاب..
أشعل حماس الجمهور بحديثه عن أحدث ابتكارات شركته..
لكن أحدًا لم يصفّق عندما وضع النظارة على عينيه..
لأن أيديهم جميعًا تحوّلت عشبًا وأوراقَ شجر!