تدفقت شعرا , واسابت حروفك شاعرية ,

فرسمت لوحات راقية المعنى بليغة الصياغة.

وأبيات كثيرة تستحق أن تقتبس لما فيها من نسج شعري ولوحات معبّرة.

توقفت عند هذا البيت :

إلامَ الدهرُ يُرجعُ لي ليالٍ
تحزُّ بخافقي وجهَ اليمامهْ

عروض الشطر الأول ( ليالٍ ) ... وما فهمته أنها مفعول به للفعل ( يرجع ) أي حكمها ( ليالياً ) وحذف الياء من آخرها هو عند الرفع أو الخفض وليس النصب, ولو كانت فاعلا لجاز ذلك كما في ( إلام الدهرَ ترجعُ لي ليالٍ ) ... لكن ربما عندك تفسير آخر لذلك.

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري